ثقافة الشرقية تناقش فنون كتابة القصة القصيرة

كتب: علاء حمدي أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية، حيث نظمت مكتبة كفر صقر بنادي كفر صقر الرياضي أمسية أدبية بعنوان "فنون كتابة القصة القصيرة" تحدثوا فيها عن وحدة الموضوع، ومتانة الحبكة الدرامية، وروعة وجمال الأسلوب وأسس الحوار داخل القصة القصيرة، كما ناقش بيت ثقافة أبو حماد بقاعة الإدارة الزراعية كتاب "شخصية الطفل وثقافته" تأليف د.السيد المخزنجي، حاضرها د.عمر الدحار، د.محمد عبد العال تناولوا أهم المراحل التي يمر فيها الإنسان لما لها من أثر عظيم في بناء شخصيته من النواحي الجسدية والفكرية الاجتماعية، فهي المرحلة التي تتشكل فيها المهارات والقيم الأساسية والأفكار والقناعات التي تظل مع الطفل طوال عمره، كما أكدوا على إدراك الأمم والشعوب قيمة هذه المرحلة من حياة الإنسان، حيث تعرف ثقافة الطفل على أنها مجموعة "الأفكار، والمعارف، والسلوكيات، والعادات، والتقاليد، والفنون، والآداب" التي يكتسبها الطفل من بيئته وأسرته ووالديه والمحيط الذي يعيش فيه، فتنشأ ثقافة الطفل نتيجة الاحتكاك المباشر بينه وبين البيئة المحيطة وعناصرها المختلفة. عقدت مكتبة الشيخ علي يوسف البوز محاضرة عن "النتائج المترتبة عن ثورة 25 يناير" تحدثت عن أهم نتائج ثورة 25 يناير ومنها تنحي الرئيس محمد حسني مبارك في يوم 11فبراير 2011 وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وفرحة الشعب عن بهذا النصر العظيم بالخروج إلى الميادين، بينما أقامت مكتبة الفرايحة محاضرة عن "التلوث البيئي وكيفية المواجهة" أوضحت الطرق والوسائل الممكنة للحد من أثر التلوث، ودار النقاش حول ضرورة الوعي لدى المجتمع والفرد باعتبارهما كيانا واحدا لا ينفصل، فما يضر المجتمع والبيئة يضر بالفرد وإذا صلح الفرد صلح المجتمع ولا يمكن أن تتحقق البيئة النظيفة ويتقدم المجتمع إلا بوعي الفرد. ناقش قصر ثقافة منيا القمح كتاب "الرسول مع الأطفال" تأليف مسعود صبري وهو من سلسلة السيرة النبوية التي تتناول معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال ومنهم أحفاده الحسن والحسين وكيف كان يعاملهما وحبه الشديد لهما ثم أنس بن مالك الذي أحبه الرسول ودعا له بكثرة المال والولد ثم عبد الله بن مسعود وأسامه بن زيد الذي اختير بعد ذلك أميرا على جيش المسلمين لغزو الروم والسيدة أسماء بنت أبى بكر والتي عرفت بذات النطاقين ودورها فى الهجرة النبوية.