فى عيد الشرطة «بنت الصعيد الجميله» حلمت تبقى «ضابط » تخدم وطنها فتحقق حلمها بجهدها ومسانده أسرتها

فى عيد الشرطة «بنت الصعيد الجميله» حلمت تبقى «ضابط » تخدم وطنها فتحقق حلمها بجهدها ومسانده أسرتهافى عيد الشرطة «بنت الصعيد الجميله» حلمت تبقى «ضابط » تخدم وطنها فتحقق حلمها بجهدها ومسانده أسرتها

خاص26-1-2020 | 12:27

كتب: عادل الهوارى مع احتفالنا بأعياد الشرطة وكما نتذكر شهداء الواجب من ابطال الشرطة , ايضا نتذكر نماذج مشرقه كسرت كل القيود وحاربت ببسالة ضد عوامل الانكسار وتهبيط العزم والهمم وظلت تقفز بمفردها تحاول اللحاق بقطار احلامها والى ان ابتسم القدر وحضرت الإرادة الإلهية وحققت ما حلمت به , هى اذن " بسمه محمود عبدالله " بنت عاديه جدا من احدى قرى مركز " ابوتشت " بشمال محافظه قنا وهى المحافظة التى لازالت تحكمها العادات والتقاليد والعرف اكثر مما يحكمها القانون وتحديدا تنتمى لقريه " السليمات " وولدت من اسره نالت قسطها من التعليم والثقافة فولدها مدير مدرسه بوزارة التعليم ووالدتها ايضا نالت حظها من التعليم بقدر ما سمحت به ظروف مجتمعها ووجدت " بسمه " نفسها " بنت من بين 6 بنات بالعائلة وولد وحيد , تخرجت من كليه التربية قسم لغة فرنسيه بتقدير جيد مرتفع عام 2014 واثناء دراساتها التحقت بالعمل الإعلامي وتنقلت بين العديد من الصحف والمواقع المحلية والإخبارية القومية وتدرجت من قارئه نشره محليه شهيرة الى متخصصه فى الصحافة الاستقصائية وثم اكملت طريقها نحو العمل الخيرى والحزبي وهى تنتظر تحقيق حلم حياتها ان تصبح " ضابط شرطه " تخدم الفقير والبسيط وتنفذ القانون بشراسه نسائيه ضد من يخرج عن القيم , ورغم ان اكاديميه الشرطة وطوال ثلاثه اعوام لم تطلب تخصصها " فرنساوى " الا انها لم تيأس وظلت تحلم والى ان وعن طريق الصدفه علمت ان الأكاديمية فى ذاك العام طلبت تخصصها والطريف وكما تروى اسرتها " علمت قبل غلق الباب بيوم واحد وظللت تجرى فى الشارع وحيده من الجامعة الى الاحوال المدنية لاستكمال الاوراق وتسابق الزمن ومنها للقطار وكانت الاسم الاخير فيمن تقدمن لاكأديمه الشرطة حينها " اسره بسمه تقول " تقدمت بأوراقها وكلنا ثقه فى الدوله واجهزتها بانها تدعم حلم فتاه من الجنوب دون وساطة او محسوبية ولم يكن يعلم احد بانها قد تقدمت سوى اهلها وفقط , ولم تكن احمل من وسائل مساعده سوى دعوى عائلتها وأخواتها لى بالتوفيق " لتصبح " بسمه " واحد من ثلاث اسماء تم اختيارهن فى هذه الدفعه من تخصصها وتصبح لول فتاه من محافظه قنا وجنوب الصعيد تلتحق بالاكاديميه , بعد تخرجها ونظرا لتفوقها الشديد بالدراسه تم اختيارها باهم مكان بالداخليه وهو مركز البحوث التابع لاكاديميه الشرطه , لايمكن ان ننكر دور والدها المعلم المثقف فى دفعها للأمام وكيف انه لولا انه اب متفتح فى مجتمع مغلق ما كان ابدا يمكن ان تصبح " ضابط شرطه " " بسمه " الان وبعد ان تخرجها واستلامها العمل ارتبطت ب " رجل شرطه " شاب من قريتها هو الاخر مثالا للخلق وللشاب الخدوم لاهله وبلدته وشكل معها نموذج فريد من " الشرطه المصريه " شابان بصفات اخلاقيه ومهنيه مسار حديث كل قياداتهما ويستطيعان ان يحملو شعار الامن الحديث فى الانجاز والقريب من ابناء جيلهم والمطيع للقانون اولا ولرؤسائهم ثانيا ..
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2