هل تدرج بريطانيا الإخوان على قوائم الإرهاب بعد جلسة العموم البريطاني لكشف معتقدات الجماعة الإرهابية؟
هل تدرج بريطانيا الإخوان على قوائم الإرهاب بعد جلسة العموم البريطاني لكشف معتقدات الجماعة الإرهابية؟
كتب: على طه
دعوات دولية عديدة للتحرك ضد جماعة الإخوان الإرهابية، لإدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية، لما ترتكبه من جرائم عديدة، على مدار الأعوام الماضية.
وفي ظل هذه الدعوات سلطت قناة إكسترا نيوز، على جلسة مجلس النواب البريطانى التى ناقشت فيها نشاط جماعة الإخوان، حيث استعرض برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، دعوات نواب بريطانيون إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية تحرض على الكراهية وتدعو لمهاجمة المسيحيين حول العالم.
وحسب القناة طالب عدد من البرلمانيين الحكومة البريطانية وشركاءها بإصدار قرار ينص على تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، وإجراء تحقيقات حول نشاط أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين على أراضيها، فيما تقدم مجموعة من البرلمانيين بطلبات استجوابات إلى الحكومة البريطانية بشأن قيام أعضاء من تنظيم الإخوان بأنشطة مشبوهة على أراضيها، وطالبوا بطردهم خشيةً من تأثيرهم على الأمن القومى البريطانى.
وأشارت قناة "إكسترا نيوز" فى تقرارها إلى أن بوب ستيوارت عضو مجلس العموم البريطانى شن هجوما عنيفا ضد جماعة الإخوان، حيث وصفها بأنها السبب الرئيسى فى الهجوم على المسيحيين فى مصر مشيرا إلى ضرورة حظر الجماعة فى بريطانيا.
و قال بوب ستيوارت فى كلمته أمام مجلس العموم حسب "إكسترا نيوز": "التقيت بالإخوان فى مصر عام 2011 فى مقرهم الرئيسى وأكدوا لى أنهم ليس لديهم أى نوايا فى مصر، وأنهم لا يسعون لحكم البلاد، والآن هم السبب الرئيسى فى الهجوم على المسيحيين فى مصر".
وفى وقت سابق أكدت تقارير صحفية أجنبية، أن الباكستانى قارئ عاصم إمام مسجد بارز، سبق أن عينته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماى سيواجه إجراء تحقيق حكومى فى الإسلاموفوبيا داخل البلاد، دعوات بالتنحى بعد اتهامه بالتشكيك فى حرية التعبير، ولعلاقته المشبوهة مع تنظيم الإخوان، حيث تم تعيين الباكستانى قارئ عاصم، إمام "مسجد مكة" فى منطقة ليدز، فى لجنة الإسلاموفوبيا الحكومية، يوليو الماضى للمساعدة في وضع تعريف للكراهية المعادية للمسلمين فى بريطانيا، ولكن بحسب تقرير صحيفة "تايمز" البريطانية، ظهر مقطع فيديو أخيراً على الانترنت يشير فيه عاصم خلال ورشة عمل للحوار بين الأديان فى سبتمبر 2018 ، إلى أنه بينما "يعتز المسلمون بحرية التعبير"، فإن البعض يريدون استثناءات فى الحالات التي يكون فيها شىء "مغرٍ للمسلمين أو يجدونها مسيئة".
https://www.youtube.com/watch?v=mJey8ITykJc&feature=emb_logo