«حساسين»: أردوغان أصبح عار على تركيا بعد دعمه للمثليين الجنسيين وتأسيس جمعية لهم فى قلب أنقرة

«حساسين»: أردوغان أصبح عار على تركيا بعد دعمه للمثليين الجنسيين وتأسيس جمعية لهم فى قلب أنقرة«حساسين»: أردوغان أصبح عار على تركيا بعد دعمه للمثليين الجنسيين وتأسيس جمعية لهم فى قلب أنقرة 

أحوال الناس10-3-2020 | 17:12

كتب : محمد فتحي أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى ان النظام التركى الإرهابى ممثلا فى الطاغية رجب طيب أردوغان، الذى يدعى زورًا وبهتانا أنه يدافع عن الإسلام والمسلمين أصبح عارًا على تركيا وشعبها  بعد دعمه للمثلية الجنسية وتأسيس تركيا جمعية جديدة في قلب العاصمة التركية أنقرة للدفاع عن المثليين الجنسيين والمتحولين جنسيًا تحت مسمى 17 مايو.

 

 وقال " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم،أنه طبقا لتقارير اعلامية فإن اسم الجمعية «17 مايو» حاء نسبة إلى يوم 17 مايو 1990 الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية وأن الجمعية تهدف إلى تعزيز مجتمع ونشاط المثليين الجنسيين والمتحولين جنسيًا ضد الضغوط المتزايدة ضدهم كما يتألف مؤسسو الجمعية بشكل أساسي من نشطاء مثلي الجنس ومحترفين يعملون في هذا المجال.

 

 وقال الدكتور سعيد حساسين،أن نظام رجب طيب اردوغان حول تركيا الى سوق للدعارة بعد تقنين الدعارة في تركيا بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2005 مشيرا إلى أنه طبقا لتقارير احصائية ومعلومات صادرة من تركيا فان هناك حوالي 15 ألف بيت دعارة مرخص فضلا عن البيوت غير المرخصة وان تجارة الجنس تدر على تركيا 4 مليارات دولار سنويا حيث تحتل المرتبة العاشرة حول العالم في هذه التجارة وتأتي مدن اسطنبول وأزمير وأنقرة في مقدمة المدن التي تنتشر فيها تجارة الجنس.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2