من يقف خلف دعوات نشر الفوضى فى المملكة السعودية؟!

وكالات

دعوات للتظاهر فى المملكة العربية السعودية لجرها إلى الفوضى، لكنها لا تجدى صدى يذكر عند السعوديون.

أحدث هذه الدعوات كان محدد فيها أمس الجمعة، موعداً للتجمع أمام عدة مساجد في مدن المملكة الرئيسة في سابع أيام شهر رمضان المبارك، تحت شعار "حراك 7 رمضان"، وكان طابع العوة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على عكس دعوات سابقة، ومنها مثلا دعوة للخروج والتظاهريوم ٣٠ أبريل الماضي، تحت عنوان "تجمع العاطلين 30 أبريل".

لكن لا الدعوة الأحدث أو التى سبقتها سجلت أي استجابة للمشاركة فى مناطق المملكة، ولا نجحت فى حشد شخص واحد معها، وهذا ما دعا المراقبون للشأن الخليجي، للجزم بإن دعوات التظاهر تلك تكشف عن أن أجهزة استخبارات خارجية تابعة لدول معادية للمملكة، تقف خلفها، وليس أحد داخل المملكة.

وعلى المستوى الرسمى يعتبر المسئولون أنها دعوات وهمية، لا تتجاوز حدود من يطلقها من خارج المملكة على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام، التي تمولها دول معادية للسعودية، تبدى اهتماماً كبيرا بمثل تلك الدعوات، بناءً على  تدوينات من حسابات مجهولة بأسماء مستعارة تدعو لها وتتحدث عن أهدافها.

وفى هذا الصدد حظيت دعوة التظاهر في اليوم السابع من رمضان على اهتمام وسائل إعلام إيرانية وأخرى قطرية، وتوسعت ه٫ه الوسائل في الحديث عن الحراك المزمع وأهدافه والتأييد الداخلي الذي يحظى به، مبينة أنه يأتي احتجاجاً على قمة الرياض الأخيرة.