القوات المسلحة تنفذ عمليات تطهير لمشيخة الأزهر الشريف والإفتاء والكاتدرائية

القوات المسلحة تنفذ عمليات تطهير لمشيخة الأزهر الشريف والإفتاء والكاتدرائيةالقوات المسلحة تنفذ عمليات تطهير لمشيخة الأزهر الشريف والإفتاء والكاتدرائية

*سلايد رئيسى28-3-2020 | 14:35

كتب: علاء حمدي

إنطلاقاً من المسئولية الإجتماعية للقوات المسلحة تجاه المجتمع المدنى وفى إطار خطة معاونة أجهزة الدولة المختلفة لمجابهة خطر فيروس ( كورونا ) المستجد وإتخاذ كافة الإجراءات الإستباقية التى تكفل وقاية أبناء الشعب المصرى.
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها لإداراتها التخصصية للقيام بأعمال التعقيم والتطهير الوقائى لكلاً من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية والكاتدرائية المرقسية بالعباسية من خلال عربات التعقيم المتحركة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لتلك الأماكن ذات القدسية الدينية والتى يتردد عليها أعداد كبيرة من أبناء الشعب المصرى بمختلف أطيافه وإنتمئاته. وتضمنت أعمال التعقيم الوقائى تطهير كافة المنشآت وواجهات المبانى والممرات والأرضيات والحوائط والأسطح والمكاتب والقاعات بإستخدام المواد الكيميائية المُطهرة والتى روعى فيها كافة الخصائص الصحية الآمنة وفقاً لما أقرته منظمة الصحة العالمية من خلال الأطقم المتخصصة والتى أثبتت مدى ما يتمتعون به من كفاءة وإحترافية وإستعداد عالى لتنفيذ كافة المهام على أكمل وجه وبذل قصارى الجهد من أجل تنفيذ الإجراءات الوقائية بما يحقق ضمان سلامة وأمان المواطنين المترددين من إحتماليات الإصابة بأى عدوى تنفسية. وأثنى فضيلة الشيخ / صالح عباس جمعة وكيل الأزهر الشريف على الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة فى عمليات التعقيم والتطهير الوقائى لما يمثله ذلك من حماية للمواطنين ، مؤكداً أن تللك الإجراءات الوقائية هى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة. فيما وجه نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الشكر والتقدير للقوات المسلحة لجهودها المبذولة فى تنفيذ أعمال التطهير وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بجميع منشآت الدولة ، كما أشاد بالإحترافية والجاهزية للأطقم المعنية بأعمال التطهير. يأتى ذلك فى إطار تكثيف الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة للحد من إنتشار فيروس " كورونا " المستجد فى كافة المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة والتى تشهد كثافة عددية من المترددين عليها.

أضف تعليق