حسن راتب: المسئولية الإجتماعية واجب وطنى على رجال الأعمال القيام به لمساندة الدولة فى حربها ضد كورونا

حسن راتب: المسئولية الإجتماعية واجب وطنى على رجال الأعمال القيام به لمساندة الدولة فى حربها ضد كوروناحسن راتب: المسئولية الإجتماعية واجب وطنى على رجال الأعمال القيام به لمساندة الدولة فى حربها ضد كورونا

اقتصاد1-4-2020 | 10:21

كتب: فتحى السايح قال الدكتور حسن راتب  رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء أن ما تمر به البلاد في حربها ضد فيروس كورونا الذى يعصب بالعالم كله يحتم علي رجال الأعمال الوقوف الى جوار الدولة بالإلتزام بمهام المسئولية الاجتماعية مشيراً إلى أن المسئولية الإجتماعية ليست منه من الغنى للفقير ولا منة من القادرين لغير القادرين فالمسئولية الاجتماعية وتعظيم دور الوظيفة لرأس المال هى نوع من العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى هو أول ما ينعم به الغير قادر واول ما ينعم به الغنى ايضاً ، والمسئولية الاجتماعية تعتبر نظرية اقتصادية فى طياتها بعد اجتماعى وفى نفس الوقت هى نظرية اجتماعية فى طياتها بعد اقتصادى وهذه مسألة ليست غريبة عن قيمنا ولا عن تقاليدنا ولا عن العقيدة السمحاء التي أمرنا بها الإسلام في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (من لديه فضل من زاد فليعد به علي من لا زاد له) وفي نفس السياق نجد الزكاة والصدقة والعشور في المسيحية كلها تعد جزء من الموروث العقائدى والموروث الثقافي للمجتمع المصري لذا فنحن احوج ما نكون الآن لننفذ هذه الثقافة وهذا الموروث العقائدي والحضارى . ولفت الدكتور راتب الانتباه إلي أن المرحلة الحالية تتطلب تجميع الناس حول الدولة ليشارك الجميع كل حسب إمكاناته لأن فيروس كورونا ستكون له آثار اقتصادية كبيرة جدا وسوف تؤثر علي الجميع مما يتطلب تجميع الناس وليس تفريقهم وأكد مراراً وتكراراً علي أن الاثار القادمة عن كورونا رهيبة جدا وفوق مستوى تحمل الدول وليس علي مصر فقط بل علي اقتصاد العالم كله بما فيه الدول العظمى وهذه الآثار تفوق بكثير ما حدث في الثلاثينيات من أزمة أثرت علي الاقتصاد العالمي كله وأوضح الدكتور حسن راتب أنه يرى هذا الأمر كونه رجل اقتصاد ممارس بالفعل وصاحب تجربه يرى هذه الظواهر ويحللها ويستشرف من خلالها ما سيحدث فيما بعد بالتنبؤ بما هو قادم خاصة ان نظرية التنبؤ من النظريات الهامة في مجال الاقتصاد حيث تعكس القدرة علي التنبؤ بالمستقبل في المجال الاقتصادي وفق اسس علمية دقيقة . وحول الأثار الاقتصادية التي سيتعرض لها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا أشار الدكور حسن راتب إلي أن العالم يدرس الآن ٤ سيناريوهات متوقعه وتتميز دولة عن أخرى في هذا الصدد بقدرتها علي اختيار السيناريو الافضل والذى يضمن لها التوازن الاقتصادي . وقال إن العالم لجأ الى مواجهة هذا الفيروس بما يعرف بأسلوب الاخماد مع اسلوب التخفيف وبذلك نجحت بعض الدول بالتدريج فى محاصرة الفيروس والتقليل من آثاره الكارثية وبالطبع فإن تلك الخطوات سوف تؤتى بآثارها الايجابية فى محاصرة الفيروس ومنه انتشاره شيئا فشيئاً ألى أن يتم القضاء عليه بالكامل بأقل خسائر ممكنه وهذا الأمر بالطبع لمصلحة البشرية ولمصلحة الإنسانية ومن أجل أن تستمر الحياة لأن ما يتعرض له العالم الآن لم يحدث من قبل ولم يشهده العالم على هذا النحو من حيث الخطورة. وحول ما يسمى بحلقات الاتزان التى تتطلب أن يراعى فيها رجال الاعمال الظروف التى تمر بها البلاد قال الدكتور حسن راتب أنه على رجال الأعمال وأصحاب الأعمال فى القطاع الخاص أن يراعوا هذا الامر وان يتحمل الجميع تبعات تلك الظروف كل شخص على قدر طاقته على التحمل وليس على قدر حاجته فالظروف الاقتصادية ظروف موجعة وظروف صعبة جداً وهو ما يتطلب ايضاً أن نراعى بعضنا البعض وأن يعذر بعضنا البعض وأن نضع أيدينا جميعاً فى ايدى بعض لنتجاوز المحنة ونحقق التكافل الاجتماعى ونحقق أيضاً المسئولية الاجتماعية
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2