الخارجية الفلسطينية: نتنياهو لا يضيع اية فرصة للتأكيد على معاداته لسلام واستخفافه بالقررات الأممية

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو لا يضيع اية فرصة للتأكيد على معاداته لسلام واستخفافه بالقررات الأمميةالخارجية الفلسطينية: نتنياهو لا يضيع اية فرصة للتأكيد على معاداته لسلام واستخفافه بالقررات الأممية

* عاجل27-4-2020 | 14:31

كتبت: هبه محمد
 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن  نتنياهو لا يضيع أية فرصة للتأكيد على معاداته لسلام واستخفافه بالأمم المتحدة وقراراتها.
لا يضيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اية فرصة لتأكيد استخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئتها وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها، بل ويصنع اية فرصة للمجاهرة علناً بمعاداته للسلام ومرجعياته الدولية بما فيها مبدأي الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، واكثر من ذلك يستغل نتنياهو وأركان حكمه انشغال الدول بوباء كورونا وتداعياته لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة الى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الاغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة المحتلة.
وتدين الوزارة بأشد العبارات جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية التي تمارسها على الأرض تمهيداً لمثل هذه الخطوة الاستعمارية التوسعية، وتعتبرها امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه، والهادفة في جملة أهدافها الى وأد اية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
و تؤكد الوزارة ان نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة الرئيس ترامب وصفقتها المشؤومة التي تعتبر ضوءا اخضر متواصلاً يدفع دولة الاحتلال للإقدام على خطوة الضم، ذلك بالرغم من الاجماع العربي والإسلامي والاوربي والدولي الحاصل على رفض هذا التوجه الإسرائيلي والتحذير من مخاطره.
وترى الوزارة ان دولة الاحتلال باتت تتعايش مع بيانات الإدانة الدولية وصيغ التعبير عن القلق والتحذير من مخاطر سياستها، وعليه المطلوب الان أكثر من أي وقت مضى تحويل الاجماع الدولي الرافض لخطوة الضم الى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع دولة الاحتلال بإقدامها على مثل هذه الخطوة.
أضف تعليق