إسماعيل منتصر يكتب «خواطر حرة جدا»:أغبياء منهم فيهم!..

إسماعيل منتصر يكتب «خواطر حرة جدا»:أغبياء منهم فيهم!..إسماعيل منتصر يكتب «خواطر حرة جدا»:أغبياء منهم فيهم!..

* عاجل13-5-2020 | 16:02

الإخوانى يمكن أن يكون كذاب أو خسيس أو جبان.. يمكن أيضا أن يكون خائنا منعدم الضمير وغير ذلك من الصفات الكريهة التى تجعله مؤهلاً لخدمة جماعته بإخلاص وتفان.. لكن الحقيقة أن أهم صفة تميز عضو جماعة الإخوان المسلمين عن غيره من المسلمين هى الغباء.. الغباء منقطع النظير.. وتستطيع أن تقول وأنت مطمئن تمامًا لصحة استنتاجك أنه لا يوجد إخوانى واحد يتمتع بأى قدر من الذكاء.. كلهم أغبياء!.. ولذلك ترى الإخوان يعشقون الغباء.. وترى الغباء يعشقهم (!!!) الإخوان يعشقون الغباء لأنهم لا يعرفوا غيره.. أما الغباء فيعشق الإخوان لأنهم أفضل من عبروا عنه وتحدثوا باسمه (!!!) ولا أزعم أننى أعرف السبب بالضبط.. لكننى على ثقة من أن الله سبحانه وتعالى طمس على عقولهم كما طمس على قلوبهم لأنهم من الخوارج الذين ضلوا عن سبيله واستخدموا جماعتهم فى تمزيق وحدة المسلمين وتدمير صفوفهم.. الحقيقة أيضا أن مبدأ السمع والطاعة الذى يبايعون عليه شيوخهم ومرشديهم يمكن أن يكون سببًا لغبائهم.. فهم يتعلمون ويتفننون فن إلغاء العقول والتفكير بحيث تصبح آلة الفهم عندهم معطلة تمامًا!.. ولهذا السبب من المستحيل أن تجد إخوانى واحد متفوق فى أى مجال من المجالات.. مستحيل!.. حتى مجال الدعوة والدين الذى من أجله قامت جماعتهم لم ينجحوا فى أن يتفوقوا فيه.. هل سمعت يومًا عن داعية إخوانى مثل الشيخ الشعراوى؟! هل قابلت يوما إخوانيًا يقول لك ويعلمك ما كان يقوله الدكتور عبد الله شحاتة ويعلمنا؟!.. الاستثناء الوحيد هو الشيخ الفاضل الجليل محمد الغزالى.. الذى تبرأ من الجماعة بعد أن اختارت حسن الهضيبى مرشدًا لها.. يقول الشيخ الغزالى فى كتابه "من معالم الحق" أنه تأكد من أن الجماعة على ضلال عندما سمع يوما خطيب إخوانى يقول فى خطبة الجمعة إن طاعة المرشد تكفر السيئات وأن الخروج من التنظيم يعد خروج من الإسلام (!!!) وحتى لو نحينا مسألة الغباء جانبا.. كيف لنا أن نتصور أن جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يكون لها شأن فى ميدان الدعوة والهداية.. كيف وكل مؤسسى الجماعة الذين وضعوا مبادئها وحددوا بروتوكولاتها.. مجموعة من الجهلة الأميين بما فيهم مرشد الجماعة نفسه حسن البنا.. سجلات الجماعة تقول إن مؤسسى الجماعة هم حافظ عبد الحميد ومهنته نجار، وأحمد الحصرى ومهنته حلاق، وفؤاد إبراهيم ومهنته مكوجى، وعبد الرحمن حسب الله ومهنته عربجى, وإسماعيل عز ومهنته جناينى، وزكريا المغربى ومهنته عجلاتى، وحسن البنا ومهنته ساعاتى، وأصبح بعد ذلك مدرسًا فى المرحلة الإبتدائية.. عربجى وعجلاتى ونجار وحلاق ومكوجى.. هؤلاء هم العقول التى أنشأت الجماعة وحددت مبادئها.. ومع كامل احترامى وتقديرى لكل هذه المهن لكن هل درس واحد منهم الشريعة أو الفقه أو حتى قراءة القرآن.. بالقطع لا.. فكيف تنشأ جماعة تعتنق مبادئى صاغها ووضعها مجموعة من الجهلة والأميين؟!.. ونعود إلى غباء الإخوان الذى ليس له مثيل ونسأل أنفسنا: أليس غبائهم هو الذى أوصلهم لما هم فيه الآن؟!.. أليس غبائهم هو الذى جعل المصريون يطيقون العمى ولا يطيقون وجودهم فى السلطة.. أليس غبائهم هو الذى جعلهم لا يكفون عن النباح كالكلاب لإسقاط مصر وإسقاط النظام طيلة سبع سنوات كاملة.. بمنتهى الإصرار.. بمنتهى الغباء (!!!) وكانت المصادفة وحدها هى التى جعلتنى أحد الشهود على غباء الإخوان!.. لم أتعامل مع إخوانى قبل أحداث 25 يناير.. لم أقابل منهم أحد.. وعندما وصلوا للحكم فى عام 2012.. كنت واحدًا من ملايين المصريين الذين كرهوهم وتمنوا سقوط حكمهم.. وزادت كراهيتى للإخوان بعد ثورة 30 يونيو وبعد أن كشفوا عن وجههم القبيح.. وبدأت الظروف تلقى فى طريقى ببعض الإخوان!.. على سبيل المثال قابلت اثنين منهم فى أحد الأفراح بمنطقة الهرم.. كان فرحًا شعبيًا راحت الفرقة الموسيقية تعزف فيه بعض الألحان والأغانى الشعبية.. ثم حدث أن طلب المدعوين سماع أغنية "تسلم الأيادى" التى كانت منتشرة كأغنية تمجد دور الجيش المصرى فى إنقاذ البلاد من الإخوان.. وما أن بدأت الفرقة الموسيقية تعزف لحن الأغنية حتى فوجئت بتصرف غريب وعجيب من إثنان من المدعوين.. وضع الإثنان أصابعهما فى أذنيهما وأغمضا أعينهما.. واستمر الإثنين يسدان أذنيهما حتى انتهت الأغنية (!!!) لم أكن بحاجة لأن أسأل أحد لكى أعرف أن الإثنين ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين.. وقد حاولت فيما بعد أن أجد سببا لمثل هذا التصرف الشاذ الغريب.. فلم أجد تفسيرًا إلا أن الغباء جعل الإثنين يتصوران أنهما بهذا التصرف سيقضيان على الأغنية ويمنعان انتشارها!.. وقابلت بعد ذلك عددًا من الإخوان من خلال ركوبى لسيارات الأجرة.. ثلاثة أو أربعة من سائقى الأجرة ركبت معهم بالمصادفة وجمعتنى بهم حوارات قصيرة خلال مشاويرى معهم. وليس أسهل من أن تكتشف هويتهم الإخوانية.. فهم يتكلمون بنفس المنطق.. وبنفس العبارات تقريبًا.. ثم أنهم يحرصون على أن ينفوا عن أنفسهم فى بداية الحديث أنهم إخوان.. "أنا مش إخوانى لكن.." بهذه العبارة الغبية يبدأ الإخوان حديثهم.. فإذا استمر الحوار يتأكد لك أمرين، الأمر الأول أن الذى يتحدث معك إخوانى ابن إخوانى ابن إخوانى.. والأمر الثانى أنه شديد الغباء!.. غير أن أكثر ما جعلنى على يقين من غباء الإخوان الذى لا مثيل له حوارًا جمعنى بواحد من الإخوان.. أدخلتنى المصادفة فى حوار بالرسائل التليفونية مع واحد من الإخوان.. أنقل جزءًا منه ليعرف القارئ أننى لا أبالغ ولا أتجاوز عندما أقول إن الغباء هو الصفة الأساسية المشتركة لكل الإخوان.. كانت البداية فيديو يهاجم العسكر وممارسات العسكر.. وأعترف أن الفيديو استفزنى فرددت عليه وأنا على يقين من أنه إخوانى.. تطرق الحوار إلى الإخوان المسلمين ودورهم العظيم فى مواجهة الظلم (!!!) سألت صاحبنا: هل تعاليم البنا تختلف عن تعاليم النبى صلى الله عليه وسلم.. وهل يعرف الإسلام مبدأ السمع والطاعة للبشر.. وهل يوجد فى الإسلام مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. ثم هل من مصلحة الإسلام أن ينغلق جزء من الأمة فى جماعة ويقصى الآخرين باسم الدين؟!.. ويرد صاحبنا: هذه التساؤلات شغل مخابرات.. وبالنسبة لموضوع الطاعة فأكبر مثل هو رئيس النظام الذى طلب من الشعب الطاعة العمياء عندما قال لهم "ماتسمعوش كلام من حد غيرى" أما بالنسبة لمسألة عدم قبول الآخر بالنظام أيضا لا يقبل بأى رأى آخر!.. لم يدرك صاحبنا أن رده كان يعنى.. أنت كمان حرامى زيى بالضبط (!!!).. منتهى الغباء.. ثم أن الرئيس عندما طلب من المصريون ألا يسمعوا غيره لم يطلب مبايعتهم ولم يقتلهم إذا خالفوا البيعة.. لكنه غباء صاحبنا الذى يجعله غير قادر على الفهم والإدراك!.. المهم أننى عدت وقلت له: بلاش لوع الإخوان.. أنا أحدثك عن عقيدة الإخوان.. رد على تساؤلاتى.. ويرد صاحبنا أغبى رد يمكن أن تتخيله.. يقول: إذا كان للإخوان عقيدة فالجيش والسلطة لهما أيضا عقيدة (!!!) ويتدخل طرف ثالث فى الحوار فيقول لصاحبنا: ردك ضعيف يفتقد إلى المنطق.. لماذا تتهرب من الإجابة عن مسألة عقيدة الإخوان؟ ويرد صاحبنا.. ولماذا تتهربون أنتم أيضا من الحديث عن ظلم السلطة لنا نحن المصريين؟! ويستفزنى غباءه فأقول له: أنا مصرى أنت إخوانى.. لا تتكلم باسم المصريين.. ويرد صاحبنا بصور وجوه ضاحكة بدون تعليق!.. وعلى هذا النحو كان حوارى مع صديقى الإخوانى.. وعلى هذا النحو يثبت صديقى الإخوانى أن الإخوان أغبياء منهم فيهم.. مع الاعتذار للنجم هانى رمزى بطل فيلم غبى منه فيه (!!!)
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2