إسماعيل منتصر يكتب «خواطر حرة جدا»: هيا بنا نلعب!

إسماعيل منتصر يكتب «خواطر حرة جدا»: هيا بنا نلعب!إسماعيل منتصر يكتب «خواطر حرة جدا»: هيا بنا نلعب!

غير مصنف3-6-2020 | 14:58

ليس مطلوبا منك أن تصدقنى.. وليس مطلوبا كذلك أن تكذبنى.. كل ما أطلبه أن تفكر وتتأمل وتحاول معى الوصول إلى الحقيقة.. أو حتى الاقتراب منها.. هل تعرف لعبة "البازل".. هى لعبة تعتمد على وضع قطع وأجزاء اللعبة فى مكانها الصحيح حتى تكتمل الصورة وتظهر كل معالمها.. وهذا الموضوع يعتمد على نفس منطق لعبة البازل.. مشاهد أضعها أمامك حاول أن تجمعها وتضع كل واحد منها فى مكانه الصحيح لكى ترى فى النهاية الحقيقة.. أو حتى تقترب منها كما اتفقناِ!.. أتحدث عن فيروس كورونا أو بالتحديد عما يتردد من أن هناك مؤامرة وراء ظهور الفيروس.. بالمناسبة أنا من الذين لا يؤمنون بنظرية المؤامرة.. وأعرف أن هذه النظرية تستهوى عقولنا نحن أبناء المنطقة العربية.. إذا حدث خلاف فى وجهات النظر فهى مؤامرة.. وإذا تم تقريب وجهات النظر فهى مؤامرة.. إذا حدثت أزمة فهى مؤامرة وإذا انحلت الأزمة فهى مؤامرة.. أستطيع أن أقول دون خوف من مبالغة أن تأخير الزوجة عن إعداد الطعام.. مؤامرة.. وفنجان قهوة بسكر بدلا من أن يكون سادة كما طلبته.. مؤامرة!.. باختصار أسهل تفسير عندنا هو المؤامرة.. ولأننى من الرافضين لنظرية المؤامرة فلم أعر أى اهتمام لكل ما تردد فى بداية ظهور الكورونا من حكايات عن مؤامرة تخليق الفيروس فى المعامل والاتهامات المتبادلة بين الصين وأمريكا فى هذا الشأن لكننى أعترف أننى بدأت مؤخرًا أغير موقفى!.. لماذا غيرت موقفى؟.. لأننى وجدت أمامى مجموعة من المشاهد.. فكرت فيها وتأملتها وحاولت تجميعها ووضع كل منها فى مكانه الصحيح.. فاكتشفت أننى أمام احتمال كبير لوجود مؤامرة!.. ليس مطلوبا أن تصدق أو تكذب.. فقط فكر وتأمل وحاول أن تضع القطع والأجزاء فى مكانها الصحيح.. ربما تستطيع أن ترى الصورة وتصل إلى الحقيقة.. هى لعبة كما اتفقنا؟.. هبا بنا نلعب (!!!).. المشهد الأول أو القطعة الأولى من البازل.. مذيعة خليجية تستضيف فتاة خليجية.. تقول المذيعة إنها سمعت كثيرًا عن الشرائح الذكية لكنها المرة الأولى التى تلتقى فيها بإنسان يضع تحت جلده شريحة ذكية.. وتسأل المذيعة الفتاة.. كيف حدث ذلك.. وترد الفتاة.. كنت فى مؤتمر بالخارج وطلبوا متبرعين لزرع الشرائح الذكية تحت جلودهم فتقدمت للتبرع وزرعوا بالفعل شريحة تحت جلد يدى.. وما هى وظيفة هذه الشريحة.. ترد الفتاة.. موجود بها كل ما يتعلق بى.. بطاقتى.. هاتفى.. رقم حسابى.. كل المعلومات الممكنة.. وقد تم برمجتها لفتح باب غرفتى.. فكنت أضع يدى فقط على الباب فينفتح!.. المشهد الثانى أو القطعة الثانية من البازل.. فيديو لشخصية يبدو من ملامحه وكأنه عالم من العلماء.. يتحدث الرجل ويقول كلاما غريبا وعجيبا.. أسمع!.. فى أمريكا كل ولاية لها قانونها الخاص بها.. فالقانون فى كاليفورنيا يلزم المواطنين بتطعيم أبنائهم، أما فى واشنطن فكل مواطن حُر فيما يتعلق بهذه المسألة.. من يعيش فى واشنطن؟!.. بيل جيتس وأولاده، وأمثالهم، وهناك من ينتقلون للعيش من ولاية إلى ولاية لتجنب تطعيم أبنائهم.. لأنهم يعرفون أن التطعيم يفقد الإنسان جزء من صحته وذكائه!.. ويضيف العالم المجهول أن الرئيس الأمريكى سمح للأطباء فى أمريكا بحرية الرأى وهو ما أزعج بيل جيتس بشدة لأن الأطباء يمكن أن يفضحوا خططه.. ولذلك ينظم جيتس حملات إعلامية ضخمة لإسقاط ترامب وإظهاره على أنه غبى لا يفهم (!!!) ويوضح العالم المجهول المقصود بخطط بيل جيتس فيقول إن وباء الكورونا أجبر الناس على حبس أنفسهم فى منازلهم مع أن هناك علاج بسيط لهذا الفيروس حتى بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة.. لكنهم يريدون أن يصرخ الناس ويطالبون بإعطائهم التطعيم(!!!) المشهد الثالث أو قطعة البازل الثالثة.. فيديو آخر يتحدث فيه شخص عن ملامح النظام العالمى الجديد.. يقول إنه ستكون هناك شريحة إلكترونية صغيرة جدًا سيحقن بها كل البشر تحت مسمى لقاح أو مصل.. وهو مشروع عملاق تطبخه نخبة عالمية.. بموجبه يصبح لكل إنسان رقم موحد عالمى يمكن من خلاله معرفة كل شىء عن كل إنسان.. تعليمه.. صحته.. حساباته فى البنوك.. عنوانه.. ميوله السياسية.. أنشطته.. تحركاته.. باختصار كل شىء. ويؤكد المتحدث أن بيل جيتس هو مصدر فكرة المرض واللقاح، أما فكرة كورونا فقط.. فهى لإجبار الناس على أخذ اللقاح الذى يحتوى على الشريحة الإلكترونية!.. ويضيف المتحدث أن هذه الشريحة بدأ العمل فيها فى الثمانينيات وتم تجربتها على الحيوانات، وفى عام 2004 أصدرت منظمة الغذاء الأمريكية تصريحا بتجربتها على البشر.. وبعد ذلك صدر فى أمريكا قانون الرعاية الصحية والذى يجبر كل أمريكى يريد التمتع بالتأمين الصحى بزرع الشريحة فى جسده!. وهناك بالفعل 10 ملايين شخص زرعوا هذه الشريحة.. ويؤكد المتحدث أن مثل هذه الشريحة ستحول حلم وأسطورة الإنسان الخارق إلى حقيقة.. فعن طريقها يمكن إرسال إشارات إلى المخ ليقوم بدوره بإرسال أوامر للعضو المريض فيتم شفائه فى ثوان (!!!) كما أن هذه الشريحة تجعلك قادر على فتح أو إغلاق أى جهاز يعمل بالريموت كونترول بمجرد التفكير فى ذلك (!!!) لكن الصورة ليست كلها وردية فهناك الجانب المعتم فيها والمخيف.. لأن الذين يتحكمون فى الشريحة يستطيعون قتل صاحبها أو إرغامه على فعل أى شىء ضد إرادته (!!!) المشهد الرابع أو قطعة البازل الرابعة.. تقرير يقول ويؤكد أن هدف كورونا الحقيقى هو إحداث انهيار اقتصادى عالمى.. وهى خطة شيطانية تنفذها الماسونية التى تدير العالم من وراء ستار.. والمكونة من 13 عائلة أشهرها روتشلد وروكفيلر!.. والهدف النهائى طبعا هو السيطرة على اقتصاد العالم والتحكم فيه!.. المشهد الخامس أو قطعة البازل الخامسة.. تصريح قرأته للدكتور أديب الزعبى أستاذ المناعة ورئيس المركز العربى للخلايا الجذعية.. يقول التصريح كما جاء على لسان الدكتور أديب.. قبل شهرين قلت إننى أستبعد تماما نظرية المؤامرة.. لكننى الآن متأكد من أن هناك تلاعب ما بالفيروس أصبح معه فيروس قاتل وسريع الانتشار بهذا الشكل.. ويتحدث الدكتور أديب عن الأدلة فيقول: الخفافيش بريئة من دم كورونا.. فقد ظهر المرض فى إيطاليا قبل ظهوره فى الصين بنحو شهرين.. لكن الأطباء لم يدركوا ذلك وقتها.. غير أن الأهم هو أن الكورونا أو فيروس كوفيد 19 يتشابه جينيًا مع سارس بنسبة 96% وكان مفترضا أن يسمى كوفيد2.. لكنه فاق سارس فى ضرره وسرعة انتشاره بصورة مذهلة مما يؤكد أن هناك تلاعب ما بالفيروس أدى إلى هذه الطفرة الخطيرة!.. المشهد السادس.. أو القطعة السادسة من البازل.. فيديو قصير يتحدث فيه وزير الصحة الأردنى ويقول: فى الصين مات الطبيب الذى اكتشف الكورونا.. قتل.. لكن الحكومة الصينية أعلنت أنه مات بالكورونا.. وفى ألمانيا قتل طبيب تونسى اسمه الكمونى، أعلن أنه اكتشف علاج للكورونا وخرجت المستشارة الألمانية ميركل بنفسها تنفى أنه قتل وتزعم أنه مات بجلطة.. وفى روسيا انتحر ثلاثة أطباء بإلقاء أنفسهم من مبان عالية.. والغريب أن الثلاثة يعملون فى مجال مكافحة الفيروسات.. وفى اليابان أعلن أحد علماء الفيروسات أنه كان على اتصال بعالم صينى.. لكن الاتصالات انقطت بينهما فجأة.. وبعد شهر اكتشف العالم اليابانى أن نظيره الصينى مات (!!!) المشاهد كلها.. أو قطع البازل كلها الآن أمامك.. وأظنك قد وضعت كل قطعة فى مكانها الصحيح حسبما تتصور.. اللعبة انتهت.. هل ترى الصورة التى كانت غائبة عنا؟!..
    أضف تعليق

    المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2