"ترامب" يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق

"ترامب" يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق"ترامب" يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق

عرب وعالم24-2-2017 | 15:36

وكالات ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة لتسريع وتيرة القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي تعدّل وتضيف القليل من القوة للخطة القائمة حاليا، على الأقل في البداية. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين -في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أنه من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للرئيس ترامب سلسلة من التوصيات حول هذه الخطة خلال الأيام المقبلة. كان ترامب قد وقع مذكرة يوم 28 يناير الماضي موجهة لوزير الدفاع الجديد، طلب منه فيها إعداد مسودة مبدئية لخطة دحر التنظيم الإرهابي، على أن يتم عرضها عليه في غضون 30 يوما. كما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن ترامب سيدرس مجموعة من الخيارات من المتوقع أن تضم إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق ، وإن كانت بأعداد محدودة على الأقل. وأضاف المسئولون أنه من الممكن أن تنطوي مجموعة الخيارات على خطوتين أخرتين محتملتين حول تخفيف القيود المفروضة على ساحة المعركة؛ الأولى من شأنها منح القادة الأمريكيين مزيدا من السلطة في صنع القرار فيما يتعلق باستخدام القوات الأمريكية في ميدان المعركة، والثانية قد تخفف القواعد التي تهدف إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، ما قد يؤدي إلى زيادة معدل العمليات العسكرية ضد "داعش". وفي السياق ذاته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، في واشنطن تعقيبا على التعديلات المتوقعة "ما نحاول القيام به هو تحديد الخيارات المتاحة للتعامل مع تهديد "داعش"، ولكن مع مراعاة تحديد العواقب أيضا وتكاليف الفرص البديلة بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بكل خيار نقدمه". وأشار محللون ومسئولون في الولايات المتحدة إلى أن ثمة مؤشر ضعيف على أن يزعزع قرار ترامب النهائي النهج الحالي جذريا والذي يعتمد بشكل كبير على انخراط القوات المحلية سواء في سوريا أو العراق في المعركة ضد التنظيم الإرهابي بأعداد محدودة من المستشارين الأمريكيين تراقب عن كثب في الكواليس. وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أيضا أن يتخد الرئيس الأمريكي ترامب القرار بشأن تسليح مباشر للقوة الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب" ، في خطوة يعتقد أنها هي المفتاح للقضاء على "داعش" ، من خلال تحطيم قبضته على مدينة الرقة، عاصمة "داعش" المزعومة في سوريا، لافتة إلى أن هذه الخطوة من شأنها إثارة غضب تركيا والتي تصنف هذه المجموعة على أنها إرهابية.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2