سعيد عبده يكتب: سلوكيات !

مازالت كثير من أجهزة المحليات التنفيذية تحتاج إلى رقابة، وعناية، وتحرك من المسئولين عنها وخاصة رؤساء الأحياء المطالبين بالمرور ورصد المشاكل على الطبيعة. .. وعلى سبيل المثال هناك الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية ومنها حى المطرية، وفيه نجد الكبارى أعلى المترو، مثل كوبرى النعام، وكوبرى على باشا اللاله، وكلاهما يتكون من حارة مرورية ذات اتجاه مرورى واحد، ولكن فى الواقع يتم استخدام هذه الحارة - بالمخالفة - فى اتجاهين، سواء من السيارات أو "التوك توك" الذى يعبث بالطرق، بدون رقيب ولا حسيب عليه. أصبحت أيضا الكبارى منطقة لتجميع المخلفات وإلقاء القمامة، أعلى الكوبرى، بل وحتى ناتج الردم (مخلفات البناء) من طوب وخلافه ومواد قابلة للاشتعال، التى يمكن أن تٌشكّل كارثة ليست للمارة فقط ولكن لمترو الأنفاق أيضا. ونظرة لأسفل كبارى المشاة سوف تجد أكوام من القمامة التى يعبث فيها النباشون، بحثا عما يريدونه، وفى هذا السبيل يبعثرون تلك الأكوم فتفرش مساحة كبيرة تسد أحيانا أسفل الكبارى على المارة من المشاة والسيارات. لذلك، ولما سبق – وهو قليل من كثير – نوجه هذا النداء لندرأ وقع المحظور ونمنع الخطر، لرئيس الحى المسئول عن المناطق التى ذكرناها آنفا، ولكل رئيس حى ونقول لهم جميعا: "انقذوا ما يمكن انقاذه."