د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» ومازال الإنجاز مستمرا
د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» ومازال الإنجاز مستمرا
بعد ظن جماعة الاخوان المارقة بان حكم مصر قد يمتد بهم لاكثر من 500 عام قادمة، كما قال احد قياداتهم.. كان للشعب المصرى بزعامة الرئيس السيسي رأى آخر، فكانت ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالفاشية الدينية وأنهت عام من المهاترات لتبدأ مصر انطلاقة جديدة فى كافة الميادين.
ومنذ أن تولى الرئيس السيسى امانة المسئولية كان هناك ايجابيات فى كافة المجالات.. فعلى الصعيد السياسي، أستطاع أن يعود بمصر الى مكانتها المستحقة دوليا وقاريا وعربيا.. فكانت مصر ضيفا دائما بكافة المحافل الدولية التى تضم الدول العظمى، بل وعادت الى لافريقيا، الى ان رأست الاتحاد الافريقى فى دورتة السابقة.. أما دفء العلاقات بين مصر ومعظم الدول العربية فهو فى افضل حالاتة.
وفى الداخل كانت هناك قرأة عميقة لكافة المخاطر التى تحيط وتدبر للمنطقة.. فكان تنويع مصادر تسليح القوات المسلحة وذلك بتعظيم التعاون مع دول أمريكا وروسيا والمانيا وفرنسا وايطاليا والصين وغيرهم.. وكان هذا بلا شك علامة فارقة فى تحرير القرار السياسي المصرى عن كافة حقب الحكم السابقة.
أما احساس المواطن بالامن والامان كان ليس مكتملا فى فترة حكم الجماعة الارهابية.. وهنا تغيرت بعض المفاهيم وعادت الشرطة فى خدمة الشعب، فكان التعاون والتفاهم بين الاجهزة الامنية وعموم الشعب، وخاصة عندما شعر الشعب ان القانون ينفذ على الجميع دون استثناء.
وبتنويع مصادر تسليح الجيش وتطوير قدراتة برا وبحرا وجوا، وعودة وتعافى الأجهزة الأمنية.. أستطاعت مصر بقيادتها الحكيمة من تحجيم خطر الجماعات الارهابية المارقة التى أستطاعت فى غفلة من الزمن التسلل الى ارض سيناء.. وان كانت هناك مؤشرات ايجابية فى الفترة القادمة قد يعلن فيها بأن سيناء اصبحت خالية من الأرهاب.
ولم يتوقف الامر عند ذلك بل كانت هناك رؤية أستباقيه، فكان تطوير قناة السويس ومد انفاق تحتها فى محاولة جادة لمد الأعمار الي سيناء من خلال توفير بنية تحتية جيدة تسمح بجذب الاستثمارات وبالتالى توفير فرص عمل وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.. وهذا يعنى فى مجملة انهاء احلام اى قوى خارجية بالتواجد فى سيناء او النيل منها.
وفى الوقت الذى فشلت فية كافة المخططات الخارجية لاسقاط الدولة المصرية.. تم تعديل مخططات الشر فى محاولة آثمة لتفجير المجتمع من داخلة، وذلك من خلال اختلاق ازمات أقتصادية هنا وهناك.
الا ان جرأة الرئيس السيسي فى اتخاذ الاجراءات الاقتصادية الاصلاحية الضرورية الصعبة، كان لة أثر فاعل فى التصدى لتلك المحاولات الماجنة.. بل وكان أثرة ممتد للتصدى لازمة كورونا الحالية.. فتحية للرئيس، والشكر موصول للشعب الذى تفهم مفردات اللحظة الفارقة من عمر الوطن ولم يستجب لخدع وآثام أهل الشر.
وكان الخونة يراهنون على ثقافة قاطنى البؤر العشوائية واحتياجهم لمتطلبات الحياة الرئيسية.. الا ان رؤية الرئيس العميقة ببناء مدن سكنية جديدة تحظى بالغطاء الامنى وبالخدمات الضرورية من المرافق، جعلت احلامهم فى مهب الرياح.
أما الرؤى العميقة فكانت فى تطوير شبكات الطرق والكهرباء والمياة والصرف الصحى والغاز.. لان ذلك يعنى فى مضمونة تحسين نوعية الحياة للجيل الحالى، كما يعنى توفير آليات ومعطيات أفضل للاجيال القادمة.