كتب: على طه
قاد نشر صورتى طفلين يتسولان بشوارع الإسكندرية، علي وسائل التواصل الاجتماعي، وزارة التضامن الاجتماعى إلى توجيه فريق حماية الكبار والصغار بلا مأوى بالوزارة بالتعامل الفوري مع الطفلين.
وأمرت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج بالتعامل الفورى مع حالة الطفلين.
وتبين لفريق حماية الكبار والصغار بلا مأوى، بعد أن توصل للطفلين أن الطفل الأكبر يبلغ من العمر ١٢ عاما، والآخر لم يتجاوز عمره الرابعة ويعاني من تضخم في عضلة القلب، كما يعاني الطفلان من ظروف اجتماعية صعبة تتمثل في انفصال الأم عن الأب منذ عدة أشهر ورفض الأب أن يطلق الأم ولديهما طفلين آخرين.
وتبين - أيضا - أن الأم انتقلت مع أطفالها بين عدد من الشقق وطردت منها جميعا لعجزها عن دفع الإيجار؛ حيث إنها تعمل في جمع القمامة ودخلها يكاد لا يكفي القوت اليومي لأطفالها الأربعة، فيما يعمل الأب في جمع القمامة، وهو وفقا لرواية الأم مدمن للمخدرات، وتنصل من جميع مسئولياته الأسرية نحو أبنائه وترفض الأم العودة إليه.
وقالت الأم أنها جاءت لتعيش مع أخواتها في منطقة الحضرة، وساعدها بعض أهل الخير في استئجار حجرة لكن دخلها لا يفي بمتطلبات الأسرة وعلاج ابنها الأصغر، مما أدى إلى خروج الطفلين للتسول بالمنطقة.
وتم تحويل حالة الأسرة لفريق إدارة الحالة والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والجهات الخدمية لحل مشكلة لها، بعد توية الأم لخطورة ترك الطفلين فى الشارع فى ظروف الجائحة الحالية لمرض كورونا.
