منصة التعلم الالكتروني للمعهد المصرفي المصري أصبحت متاحة لكل أفراد المجتمع
منصة التعلم الالكتروني للمعهد المصرفي المصري أصبحت متاحة لكل أفراد المجتمع
كتب:فتحى السايح
في إطار جهوده المستمرة للتطوير وتوفير فرص جديدة للراغبين في التدريب، أعلن المعهد المصرفي المصري EBI، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، عن بدء إتاحة برامج التعلّم الإلكتروني لجميع أفراد المجتمع سواء من العاملين بالقطاع المصرفي أو غيرهم لصقل مهاراتهم وتدريبهم على كل ما هو جديد، وذلك في أي من المجالات المتاحة مثل العمليات المصرفية والتمويل وتطوير الأداء والمهارات الإدارية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والنظم وتكنولوجيا المعلومات، فأصبح بإمكان أي فرد في المجتمع اختيار البرنامج ومن ثم التسجيل فيه والدفع الكترونيا ً.
وفي هذا السياق، قال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي EBI: "نعمل بجهد مستمر لتوفير وتسهيل وصول الأفراد والمؤسسات إلى التعلم الإلكتروني وتبادل الخبرات واكتساب المهارات من خلال وسائل تكنولوجية متطورة، تتيح لجميع الأفراد المرونة الكاملة في الاستفادة من العملية التدريبية في مختلف المجالات".
وفي سياق متصل وبالتعاون مع “Hult Ashridge Executive Education”، أعلن المعهد المصرفي المصري عن إتاحة ثلاثة ندوات إلكترونية مجانية لجميع أفراد المجتمع أيضاً، وذلك عن طريق التسجيل على رابط خاص تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعهد.
تتناول هذه الندوات عدد من الموضوعات الهامة والحيوية، حيث اُطلقت الندوة الأولى تحت عنوان “Emerging stronger: How to reinvent your business model” وقدم الندوة تيد لاد أستاذ ريادة الأعمال وعميد البحوث في Hult Ashridge Executive Education، ثم جاءت الندوة الثانية تحت عنوان The future of learning at work"، وقدم الندوة الدكتور كريستوفر ماكورميك نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في EF Education First. ومن المقرر عقد الندوة الثالثة يوم 30 يونيو تحت عنوان “Navigating a new future: Leadership for a sustainable recovery” على ان يقدم الندوة كلا من ماثيو جيتشام، مدير مركز Hult Ashridge للأعمال والاستدامة، و جوليان طومسون، رئيس تطوير القيادة في Hult Ashridge.
وعن التعاون مع منصة “Hult Ashridge” لإتاحة هذه الندوات للأفراد، صرح السيد نصير: "هولت أشريدج للتعليم التنفيذي هي واحدة من كليات إدارة الأعمال الأكثر تميزاً في العالم، التي تساعد المؤسسات على تحسين جداراتها القيادية وفكرها الإستراتيجي وثقافتها التنظيمية، مشيراً إلى أن تعاون المعهد مع هولت أشريدج يأتي ثماراً لعلاقة طويلة بين المؤسستين العريقتين.
لقد تم تأسيس المعهد المصرفي المصري بواسطة البنك المركزي المصري في عام ١٩٩١ ليصبح الذراع التدريبي الرسمي له ليطبق أفضل الممارسات الدولية لصقل المهارات الفنية والإدارية للعاملين بالقطاع المالي والمصرفي برؤية تستهدف أن يصبح المعهد المركز المعرفي الرائد للخدمــات الماليـــة في مصــر والمنطقة المجــــــــاورة من خلال التميز في تنمية المهارات وتوفير الخدمات المعرفيــــة المتكاملــــة للقطــــاع المالي، والمساهمة في نشر الوعي المالي في المجتمع.
تحت رئاسة محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، يعتبر مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري أحد أهم أوجه التنافسية التي يتميز بها المعهد. مكون من 8 أعضاء من رؤساء البنوك وخبراء اقتصاديين، يلعب أعضاء هذا المجلس دورا بارزا في تقدم القطاعين المالي والمصرفي.
حصل المعهد المصرفي المصري على الاعتماد الدولي لمدة ٥ سنوات من مجلس اعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) في أبريل ٢٠٠٩ كتأكيد للالتزام بمعايير الجودة العالمية ليصبح بذلك المعهد التدريبي الأول المعتمد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في ديسمبر ٢٠١٤، تم تجديد الاعتماد لمدة خمس سنوات أخرى تنتهي في عام ٢٠١٩ والتي تم تجديدها لمدة 5 سنوات اخرى تنتهي في 2024.
بالإضافة إلى تميزه في مجال التدريب المصرفي، يقدم المعهد برامج المهارات القيادية والإدارية وتكنولوجيا المعلومات، علاوة على وحدتين متخصصتين للتدريب في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفي الحوكمة.
ولأن خدمات المعهد المصرفي لا تقتصر فقط على التدريب، يوجه المعهد جهوده ليصبح مركز التميز والمعرفة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات لنشر المعرفة في البحوث والتوعية وخدمات التقييم وخدمات الدعم الفني والاستشارات.
كمؤسسة مسؤولة مجتمعياً، أطلق المعهد المصرفي المصري مبادرة عشان بكرة عام 2012، وهي مبادرة وطنية تحت رعاية البنك المركزي المصري في مجال التثقيف المالي وتطوير المنتجات والخدمات المالية التي تناسب الأطفال والشباب في مصر والشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، قام البنك المركزي المصري برعاية برنامج المعهد، التدريب من اجل التوظيف، لتقديمة لكافة الطلاب بالجامعات الحكومية وعقد ندوات تعريفية بالتثقيف المالي بهدف تقليل الفجوة ما بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل من خلال تدريب المشاركين على مجموعة من البرامج المتخصصة التي تؤهلهم للتخصص في مجالات محددة وفقا لمتطلبات سوق العمل المصرفي والمالي.