4 كتب محرفة تدفع مطرانية مغاغه لإصدار بيانا للتبرؤ منها: تُحيي البدعة الأريوسية

4 كتب محرفة تدفع مطرانية مغاغه لإصدار بيانا للتبرؤ منها: تُحيي البدعة الأريوسية4 كتب محرفة تدفع مطرانية مغاغه لإصدار بيانا للتبرؤ منها: تُحيي البدعة الأريوسية

* عاجل10-7-2020 | 19:55

المنيا - جمال عبدالمجيد أصدرت لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة والعدوة شمال محافظة المنيا بيانا بخصوص الكتب الأربعة المحرفة وهي: المعني الصحيح لإنجيل المسيح ـ البيان الصريح لحواريي المسيح ـ قراءة صوفية لإنجيل يوحنا ـ الإنجيل قراءة شرقية، والتي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي. أكد البيان أنه بالمراجعة المبدئية لهذه الترجمة ونصوصها أتضح أن هذه الترجمة صدرت عن أناس ليس لهم الحق في ترجمة وطباعة الكتاب المقدس لأن دار الكتاب المقدس هي الجهة الوحيدة المنوط بها طباعة الكتاب المقدس في العالم أجمع وقد تبرأت الأخيرة "دار الكتاب المقدس" من هذه الترجمات في بيان أصدرته يوم الخميس 9 يوليو الجاري كما أن الترجمة لهذه الكتب الأربعة ترجمة خاطئة ومتعمدة تؤدي إلي أضرار جسيمة متعددة الجوانب ويأتي في مقدمتها أنها تؤدي إلي الشك في لاهوت السيد المسيح وتقلل من طبيعته وجوهره المساوي للأب والروح القدس في الطبيعة والجوهر والإلوهية. أوضح البيان أن أصحاب هذه الترجمة لهم هدف خطير هو إحياء البدعة الأريوسية التي حاربت لاهوت المسيح في الماضي وقضت عليها الكنيسة الجامعة في مجمع نيقية المسكوني سنة 325 ميلادية وفي حضور 318 أسقفا من كنائس العالم ووضع ضدها قانون الإيمان المسيحي والذي يبدأ بعبارة "بالحقيقة نؤمن بآله واحد" وهذا القانون يؤمن به كل مسيحي العالم مشيرا إلي أنه لا يخفي علينا أن من بين أهداف هذه الترجمة الضارة إنكار تجسيد الله الكلمة في ملأ الزمان بل القبول بتجليه فقط في شخص المسيح. أشار البيان إلى أنه بقراءتنا لنصوص هذه الترجمة اكتشفنا أنها تهدم عقيدة الثالوث القدوس القائم عليها الإيمان بوحدانية الله ولم يكتف أصحاب هذه الترجمة بهذه الأهداف السابق ذكرها بل وتمتد أهدافهم إلي هدم سر المعمودية وأهدافه الروحية التي وضعها الله ولعل الدافع لما يظهر حاليا من هذه الكتب يرجع إلي السعي إلي الوحدة الخاطئة بين كنيستنا والطوائف المسيحية وكافة الديانات للزعم بإيجاد أرضية مشتركة بأن جميع الديانات تصلح أن تكون ديانة واحدة وهذا زعم خاطئ لا يمكن قبوله أو تحقيقه علي أرض الواقع إطلاقا. أضاف بيان أيبارشية مغاغة والعدوة أنه بالإضافة إلي كل هذه الأضرار الجسيمة السابق ذكرها فهي أيضا لها أضرار تمس الإيمان المسيحي بصفة عامة ومستقبل كنيستنا وأبنائها الروحي بصفة خاصة ونرجو في المحبة من إدارات الكليات الأكليريكية والمعاهد الدينية والمراكز التعليمية والمكتبات العامة والكنسية الانتباه لهذه المجموعة من الكتب والعمل علي التوعية بعدم شرائها وتوزيعها نظرا للمغالطات الجسيمة فيحق لاهوت المسيح والكتاب المقدس والإيمان المسيحي بصفة عامة. أختتم البيان أنه بعد كل هذا نقول أن القبول بهذه الترجمة وبما جاء فيها والسكوت عن إدانتها وطباعتها وتوزيعها هي موافقة ضمنية لكل هذه الأضرار الجسيمة متذكرين قول الوحي الإلهي فبهذا الصدد والذي جاء في ختام سفر الرؤيا "أن كان أحد يزيد علي هذا يزيد عليه الله الضربات المكتوبة في هذا الكتاب وإن كان أحد يحذف من أقوال هذه النبوءة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب".
أضف تعليق