د. محمد إبراهيم بسيوني يوضح لـ«دار المعارف» الوضع فى بريطانية لمواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا

د. محمد إبراهيم بسيوني يوضح لـ«دار المعارف» الوضع فى بريطانية  لمواجهة الموجة الثانية من وباء كوروناد. محمد إبراهيم بسيوني يوضح لـ«دار المعارف» الوضع فى بريطانية لمواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا

* عاجل19-7-2020 | 21:11

كتب: على طه قال العميد السابق لكلية طب المنيا الدكتور محمد إبراهيم بسيونى أن هناك استنفار كبير في حكومة بريطانيا وتم توفير اكثر من ثلاثة مليار جنيه استرليني لمقابلة الموجه الثانية لفايروس كورونا في الشتاء القادم وصرحت الحكومة ان الموجه الثانية حتمية وآتية وقد تكون أسوأ من الاولى. لذلك يجب علينا التحضير بشكل عام لمنع تفشي وباء COVID-19 بموجة ثانية والعمل على تقليل أنتقال الفايروس بين الناس من خلال أجراء التحاليل المختبرية ومتابعة المصابين بالكورونا والذين هم على أتصال معهم. كما يجب علينا ان لا ننسي الحالات المرضية الأخرى ومنها أمراض السرطان والمصابين بها فلابد لهم من رعاية لا يجب ان تقلّل منها أو تحجبها مشاغل الكورونا. وأضاف "بسيونى"  فى تصريحات خاصة لـ"دار المعارف" إن هناك أسباب تجعلنا حذرين تجاه خيارات مناعية وعلاجية مهمة. فهناك اليوم العديد من التجارب وفي مراحل مختلفة لأستعمال لقاح يقوم على مبدأ المادة البروتينية الموجودة على تيجان فايروس الكورونا والتي تعتبر مهمة لأحداث تأثير هذا الفايروس من خلال الأرتباط بواسطة هذه المادة مع مستلمات مادة أنزيمية موجودة على غشاء الخلايا الجسمية في الرئتين مثلا مما يسبب الألتهاب. ولكن اللقاح سيحاول أستغلال هذه العملية لزيادة مناعة جسم الأنسان ضد الفايروس. ويلاحظ أن فايروس الكورونا أو الكوفيد-19 بمادته البروتينية هذه أنما لديه طفرات وراثية لاحظها وسجلّها العلماء فقالوا أنها نادرة، ولكنها قد تحصل فيغدو اللقاح عند ذاك غير ذي فائدة. وعودة الى تاريخ أيجاد اللقاحات ضد الفايروسات نجد أن هناك صعوبات في الطريق. فقبل عدة سنوات جرت محاولات لأيجاد لقاحات مضادة لفايروسات أنفلونزا السيرس وميرس (فايروسات آر أن أي) والتي تسببها فايروسات كورونا أخرى غير الكوفيد19 ولم تكن تلك اللمحاولات ناجحة، وأوضح الدكتور محمد إبراهيم بسيونى  :كما أن محاولات أنتاج لقاحات ضد فايروسات آر أن أي مثل فايروس "الدنكو" قد فشلت ولم يتحصن المرضى ضد هذه الأمراض. مع العلم أن الكوفيد-19 هو آر أن أي فايروس أيضا. 
علاوة على كل ذلك ففايروس الكورونا يصيب أكثر ما يصيب الكبار في السن وهم أصحاب نظام مناعة جسمية ضعيف وبالتالي ستكون الأستجابة للقاح غير مأمونة. فقد يكون اللقاح أقل تأثيرا عند مَنْ يحتاجه أكثر من غيره من الناس وهم الكبار في السن. ومما يذكر أن الأصابة بفايروسات كورونا أخرى (الأنفلونزا المعروفة) والتحديات بأجراء تجارب اللقاحات أنما ينتج عنها مناعة غير كافية لأن تحمي الجسم لأكثر من سنة واحدة أو سنتين، وعليه سيتوجب زرق اللقاح لأكثر من مرة واحدة في العام. وأنهى "بسيونى" قائلاً :"وفيما يخص الأجسام المضادة المستنسخة صناعيا من خلايا البيتا المناعية في الجسم (كريات الدم البيض) أو من خلال عمليات الهندسة الوراثية في المختبرات، فأن مثل هذه الأجسام وأستخداماتها العلاجية في حالات الأنفلونزا الشديدة سابقا لم تثبت فائدتها الكاملة من خلال دراسات علمية اجريت خلال السنوات الماضية". [caption id="attachment_478858" align="alignnone" width="200"] د. محمد إبراهيم بسيونيد. محمد إبراهيم بسيوني[/caption]
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2