أجتماع القاهرة لدول مكافحة الارهاب يتصدر الصحف السعودية

أجتماع القاهرة لدول مكافحة الارهاب يتصدر الصحف السعوديةأجتماع القاهرة لدول مكافحة الارهاب يتصدر الصحف السعودية

* عاجل6-7-2017 | 11:48

دار المعارف تصدر أجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الارهاب: مصر والسعودية والامارات والبحرين، في القاهرة أمس اهتمامات الصحف السعودية الصادره صباح اليوم والتي ركزت علي تصريحات الوزراء الأربعة في المؤتمر الصحفي الذي اعقب الاجتماع، وسط توقعات بتصعيد العقوبات بحق قطر . ففي صحيفة "الجزيرة" جاءت العناون الرئيسي: -"الرباعية العربية" تخلخل حصون الارهاب القطري. - وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الارهاب: لاتفاوض علي المطالب -وقف دعم الارهاب الخيار الوحيد للدوحة .. لاحل وسط .. ولا تسامح لدور قطر التخريبي. أما افتتاحية "الجزيرة" فجاءت تحت عنوان "على نفسها جنت قطر!!"، وأشارت فيها إلي أنه "لا شيء يبدو لحل يمكن أن يبرّد الموقف القطري، وينزع فتيل الأزمة ، فقد أفشلت الدوحة وأهدرت كل المساعي التي بذلت لإيجاد حل لأزمتها، ضاربة بعرض الحائط كل اتهام موثق ووجهت به، وغير معترفة بشيء من جرائمها.. فهناك مهلة، ثم تمديد، فمحاولات من الخيرين لاستباق ما هو أصعب من قرارات قادمة، بينما هي في غيِّها وجهلها وإمعانها فى ارتكاب المزيد من الجرائم". وأضافت: لقد سلمت قطر للوسيط الكويتي ردها على المطالب، دون أي تجاوب يحول دون استمرار قطع العلاقات معها، ربما أن هذا الرد صيغ وأُعد بفعل فاعل خارج الإرادة القطرية، بما ينسجم ومواقفها السابقة التي تعبِّر عن إصرارها على المضي في هذا الطريق، وبالتالي تعقيد أي فرصة للحل الذي يحفظ لقطر مكانتها كإحدى دول الخليج، وكأحد أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت انه "لا تغير في السياسات القطريه، ما يعني أن الدوحة تتجه إلى التصعيد، وبالتالي فإن الطريق سيكون مفتوحاً للدول الأربع لتأخذ بكل الاحتمالات الاقتصادية والسياسية في مواجهة هذا التصعيد القطري التآمري على دولهم، وهو ما أكد عليه أمس بيان الدول الأربع إثر اختتام اجتماعهم بالقاهرة أمس، بما لا عذر لقطر إن مسَّها الضرر، وأصاب حياتها الشلل." وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الرياض": حاضنة الارهاب امام عقوبات سياسية واقتصادية جديدة- الانقلابيون وايران يلغمون الممر المائي الدولي مجددا. أما افتتاحية "الرياض" فجاءت تحت عنوان "المكابرة القطرية"، وأشارت فيها الي أنه "يبدو أن النظام القطري لم يدرك خطورة ما يقوم به من ممارسات تخريبية تجاه الدول العربية، وهو ما يعني أن هناك احتمالين لا ثالث لهما فإما أن السلطات في الدوحة تعمل بمبدأ المصلحة الذاتية على زعزعة الأمن والاستقرار العربي وهذه مصيبة تقود إلى عشرات الأسئلة، فماذا تستفيد قطر من وضع غير مستقر في جارتها البحرين.؟. . وهل في استمرار حمامات الدم في ليبيا ما يؤثّر إيجابياً على الاقتصاد القطري؟.. وهل في إسقاط الشرعية في اليمن ما يحقق لقطر أي مكاسب أياً كان نوعها؟.. وماذا عن شهداء الجيش والشعب المصري في سيناء.. هل في قتلهم ما يحقق الأمن والاستقرار للشعب القطري؟ وغيرها من الأسئلة التي لن نجد لها أي رد منطقي". وأضافت: أما الاحتمال الثاني فهو أن قطر مجرد أداة تنفذ من خلالها قوى إقليمية أجندتها في المنطقة العربية، وبالتالي فإن القرار ليس بيد الدوحة، وبالتالي فهي مجرد وسيلة يتم تحريكها لاختراق المجموعتين الخليجية والعربية وإنهاكهما وخلق فوضى لا يعلم إلا الله آثارها وعواقبها. وأشارت: بالأمس أعلنت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب موقفها من الرد القطري على المطالب التي قدمتها لمعالجة الأزمة التي تعيشها قطر بعد إعلان هذه الدول لمقاطعتها، وكان الموقف حازماً كما هو متوقع من دول اتخذت الجدية سياسة في التصدي للنهج التخريبي الذي تسلكه الدوحة في سياساتها مع الدول العربية، فلم يحمل اجتماع وزراء خارجية المملكة والإمارات ومصر والبحرين أي إشارات تراجع أو ضعف في نبرة مطالبها المشروعة الملتزمة بالقوانين الدولية بضرورة عودة السلطات القطرية إلى جادة الصواب، والتوقف عن دعمها للتنظيمات الإرهابية وإيواء رموزها وكوادرها، إضافة إلى وقف خطاب التحريض والكراهية الصادر من الدوحة، وكذلك الالتزام بجميع القوانين والأعراف الدولية القاضية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ونوهت: الدول الأربع قالت كلمتها الأهم وهي أن لا مساومة مع من يدعم الإرهاب، مع دعوتها للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، والذي عليه الآن أن يحول أقواله إلى أفعال، فخطابات التنديد بالإرهاب والحث على محاربته لن توقف استهداف الإنسانية من قبل المتطرفين، والإرهابيين أياً كانت ديانتهم أو جنسياتهم، وهنا لا بد من وقفة حازمة من المجموعة الدولية تجاه ممارسات الدول الراعية والداعمة للإرهاب ومن بينها -وكلنا أسف- قطر. • وبالمثل جاءت العناوين الرئيسية لصحيفة عكاظ: - لابعد "تقليم الاظافر" .. كسر العظام - الدول الـ4: رد قطر سلبي واجتماع قادم في المنامة .. وابن زايد: "اخلاء المنطقة من داعمي الارهاب. - ال خليفة: جماعة الاخوان ارهابية أضرت بمصر وتأمرت علينا .. والجبير: كل الخيارات مفتوحة. - "موديز" تخفض مستقبل اقتصاد قطر الي سالب. - الكويت والاردان تتجهان للانضمام الي "الدول الداعية لمكافحة الارهاب". - كندا تغرم طهران 1.7 مليار لدعمها الارهاب • وتحت عنوان "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.. الموقف الحازم" كتبت صحيفة اليوم فى افتتاحيتها ،أن البيان الذي صدر في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بالعاصمة المصرية القاهرة حيال معالجة الأزمة القطرية متوافقا تماما مع رغبة دول العالم بأسرها لإيقاف كافة أعمال الكراهية وبث الإرهاب. والاتفاق جاء داعما لمبادئ ومواثيق مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه، فمسيرة المجلس كانت تنادي دائما بأهمية التعاون ونبذ الإرهاب والحيلولة دون تصدير هذه الظاهرة الشريرة لأي دولة. وأضافت: الدوحة لم تلتزم بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولم تلتزم بمواجهة التطرف والإرهاب من خلال ممارستها المكشوفة في كثير من أمصار وأقطار العالم، وهي ممارسة تكشف بوضوح عن تورط الدوحة في سلسلة من الأعمال الإرهابية في عديد من الدول، وتكشف أنها ماضية لدعم العناصر الإرهابية داخل الدوحة وخارجها بما يعكس أفدح الأضرار بمجلس التعاون الخليجي وبالتضامن العربي - الإسلامي المنشود. واوضحت: لقد نادى البيان بأهمية توقف الدوحة عن دعم التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، وهي أهمية جاءت في صلب مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وفي إطار الأمن العربي والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، والمناداة في حد ذاتها تدخل في صلب الآمال التي تعقدها شعوب العالم كلها بأهمية احتواء الإرهاب وتخليص المجتمعات البشرية من شروره وإيقاف زحفه. وأشارت إلى أن البيان حمل مسؤولية المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وأشاد بالموقف الأمريكي المحذر للأسلوب القطري الخاطئ بدعم الإرهاب، وسوف تتابع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب موقفها الثابت من قطر في اجتماع قادم يعقد بالمنامة لمواصلة المستجدات حيال هذه الأزمة واتخاذ التدابير اللازمة لما يطرأ حيالها من أمور.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2