د. بسنت تكشف لــ «دار المعارف» أسباب استقرار سوق الصرف وتراجع الدولار

كتبت: صفاء التلاوي إستراتيجية الدولة المصرية لتأمين مستويات مستقرة من الأمن الغذائي والتي تستهدف تلبية متطلبات السوق المحلي بالاعتماد على التوسع في المشروعات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والتوسع في مشروعات الثروة السمكية، بهدف الحد من الإستيراد وزيادة الصادرات انعكست ايجابيًا على سوق الصرف  والذي يتضح من استقرار العملة المحلية وتراجع الدولار هذا ما أكدته د. بسنت فهمي الخبيرة المصرفية وعضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لــ " دار المعارف" تعقيبا على  تراجع متوسط سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية، حيث فقدت العملة الأمريكية أمام الجنيه نحو 9 قروش منذ بداية أغسطس الجاري. وأرجعت الخبيرة المصرفية أسباب إستقرار الجنيه المصري وتراجع الدولار إلى أربعة عوامل أساسية هي : ١- نجاح خطة الحكومه والتي تأتي الإستراتيجية العامة للدولة في تأمين مستويات مستقرة وآمنة من الأمن  الغذائي للسوق المصري بالعمل على تشجيع المشروعات الزراعيه وتربيه الماشيه والطيور بمختلف أنواعها ومشروعات تربيه الأسماك. وأنه بشكل عام اصبح هناك اهتمام واضح بمشروعات الأمن الغذائي   مما أدي الي انخفاض حجم استيراد احتياجاتنا من القمح والأسماك وسلع غذائية  اخري. ، ويأتي ذلك بالتوازي مع تشجيع زيادة الصادرات المصرية وهو ما كشف عنه ارتفاع حجم الصادرات من البرتقال والفروله والمانجو علي المستوي الدولي ) انخفاض الواردات من المواد الخام ٢- انخفاض حجم الطلب علي الدولار، ياتي ايضا  كنتيجه لانخفاض حجم الاستيراد  من المواد الخام اللازمه للإنتاج للمصانع المصريه، ويادة الاعتماد على المكون المحلي . التنافسية وتطوير الخدمات الملاحية ٣- ايرادات قناة السويس لم تتأثر بشكل كبير على مدار  الفترة الأخيرة نتيجه للتطوير الدائم في مستوي الخدمات التي تقدمها للسفن المارة مع التقييم الدوري للخدمات المقدمه من الممرات الدوليه الأخري لتحقيق المنافسه العادلة . انتعاش السياحة الداخلية ٤- أدت الأوضاع العالمية التي فرضتها جائحة كورونا إلى انتعاش السياحة الداخلية على مستوى المواطنين مما أدى إلى انخفاض مستوي الطلب علي الدولار من المصريين للسياحة الخارجية .