نائب رئيس حزب التجمع: يكشف التغييرات فى نظام انتخابات النواب القادمة ويؤكد استعداد حزبه لخوضها ضمن تحالف «قوى 30 يونيو»

كتب: محيى عبد الغنى قال عاطف المغاورى نائب رئيس حزب التجمع التقدمى الوحدوى، إننا مقبلون على الاستحقاق الدستورى لانتخابات مجلس النواب المقبل بما ستشهده من تغييرات فى نظام الانتخابات، عن تلك التى تم على أساسها انتخابات "النواب" فى 2015 الماضية، والتى كانت تشمل نظامين القائمة المطلقة والقائمة النسبية، حيث تم تخصيص 150 مقعدا بنظام القوائم المغلقة فى 4 قطاعات، وباقى المقاعد (250) مقعدا، كانت مخصصة للفردى عبر الدوائر، بحد أقصى 4 مقاعد فى الدوائر، وهذه هى منظومة الانتخابات التى اجريت عام 2015 ، مؤكدا على استعدادات حزب التجمع لخوض انتخابات النواب المقلبة.. ضمن تحالف قوى 30 يونيو. وأوضح المغاورى فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى بنظام جديد، حيث تم تخصيص 284 مقعدا للفردى، على مستوى الجمهورية و284 مقعدا على القائمة المغلقة، و5% من الأعضاء يعينهم رئيس الجمهورية. وأضاف المغاورى أن انتخابات القائمة المغلقة ستجرى فى 4 قطاعات، والقائمة التى ستفوز بالأغلبية المطلقة (بنسبة 51%) ستفوز بكل المقاعد، مع العلم أنه توجد محددات فرضت نظام القوائم حسب النص الدستورى الذى تم بعد التعديلات الدستورية، مثل تحديد نسبة 25 % من مقاعد مجلس النواب للمرأة، وحتى يتم الوفاء بهذا الشرط الدستورى لا يمكن ضمان تحقيقه عبر مقاعد الفردى، ولكن يمكن ضمان تحقيقه عبر القوائم، ولكن نضمن تحقيق 25 % من مقاعد مجلس النواب للمرأة، لابد أن تكون نصف القوائم (142) مخصصة للمرأة.. ويجب أن تراعى الأحزاب وهى تعد القوائم أن تكون فرصة المرأة مراعاة فى القوائم، وهذه محددات تفرض على الأحزاب فى القائمة الموحدة عبر التنسيق مع 11 حزبا، وقد نجحت التجربة فى انتخابات الشيوخ، وقد تم تمثيل حزب التجمع فى قوائم 3 قطاعات وخاض حزب التجمع الانتخابات عبر مرشح له فى محافظة الشرقية. وأكد المغاورى أنه توجد صعوبة انتخابية، فى نظام القوائم وذلك بسبب توسيع النطاق الجفرافى للدوائر الانتخابية، وبما يمثل ذلك عبء على المرشح سواء من ناحية الجهد الانتخابى، أو الإنفاق الانتخابى وغيرها. ويلفت المغاورى إلى أن حزب التجمع شكل مبكراً انتخابات داخلية لزيادة الوعى الانتخابى داخل صفوف وكوادر الحزب، مضيفا: "نستعد أن يكون مرشحى الحزب مستوفين للشروط القانونية اللازمة سواء على مستوى الفردى أو بنظام القوائم." وقال إن "هناك فرصة أمام الاحزاب والقوى السياسية المختلفة لتحقيق أعلى نسبة من التمثيل داخل مجلس النواب المقبل، ولابد من الدفع بقيادات نسائية معبرة بشكل حقيقى عن المرأة، وتكون عامل من عوامل نجاح تجربة (التمييز الإيجابى) للمرأة المصرية وهى تمثل فى أعلى سلطة تشريعية فى البلاد وهى سلطة مجلس النواب عبر عناصر نسائية واعية فاعلة." وأضاف المغاورى أن تجربة حزب التجمع فى انتخابات مجلس الشيوخ كانت ناجحة. وواصل: ونقوم داخل الحزب حاليا بالتعريف بشروط الترشح التى يقرها القانون والدستور، بالإضافة إلى الشروط الداخلية التى يضعها الحزب فيمن يترشح باسم الحزب، ويتم تلقى طلبات الترشيح داخل الحزب وتكون ضمن لجان المحافظات، والتى يتم فحصها ودراستها وإقرارها داخل الحزب وفقاً لقواعد التنافس وفرض التنسيق الانتخابى مع باقى الأحزاب، وكذلك الاستعداد الشخصى لعضو الحزب لإظهار إمكانية قدرته خوض الانتخابات، وفقاً للخبرات سواء كان الزميل اذى ينوى الترشح له تجارب سابقة أو لسيت لديه هذه التجارب، وسنختار الزميل المناسب لخوض انتخابات النواب المقبلة.