جنازات الشهداء فى المحافظات تحولت لمحاكمات للإرهاب

كتب: أحمد محمود شيعت محافظات مصر المختلفة فى جنازات عسكرية - تحولت إلى محاكمات شعبية للإرهاب - اليوم السبت جثامين 21 شهيدا من رجال الجيش المصري الذين قتلوا في هجوم بسيارات مفخخة تبناه "داعش" على إحدى نقاط تمركزه بشمال سيناء فى قرية شفا بمركز بسيون شيع آلاف الأهالي، جنازة الشهيد محمود رجب السيد عبدالفتاح، مجند بالقوات المسلحة، وشارك في الجنازة اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، ورئيس مركز ومدينة بسيون، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية. وفى قرية السلاموني، ونجع حمد سليمان، بمركز أخميم بسوهاج شيّع الآلاف من أهالي القرية، والنجع، جثماني المجندين محمود صبري، ومؤمن رزق، اللذين استشهدا في الهجوم الإرهابي برفح. وشارك العديد من أهالى محافظة دمياط فى تشييع جثامين شهداء المحافظة بأحداث كمين "البرث" والتى وقعت يوم أمس، حيث تحول الأهالى عقب الانتهاء من تشيع جثمان الشهيد أحمد رزق بمدينة الزرقا، لتنظيم تظاهرات مناهضة للإرهاب، وردد المشاركون الهتافات المناهضة للإرهاب، وجماعة الإخوان، حاملين لافتات تحمل صور الشهداء، وأعلام مصر. وأكدت مصادر أمنية وتنفيذية بالمحافظات لوكالة الصحافة الفرنسية وصول 21 جثمانا إلى 11 محافظة. وتبنى الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي ليل الجمعة السبت الهجوم الذي أسفر عن سقوط 26 جنديا بين قتيل وجريح في نقطة تمركز لقوات الجيش المصري في جنوب مدينة رفح. وجدير بالذكر أن مجموعات أخرى متطرفة تنفذ بعض الهجمات التي تستهدف رجال الشرطة والقضاء في مصر إذ تبنت حركة "حسم" الإسلامية في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي مقتل ضابط شرطة بجهاز الأمن الوطني الجمعة، لكن الجيش ثأر للشهداء بقتل أربعين مهاجما في الهجوم الإرهابي الذى وقع أمس وامتد لساعات على بعض نقاط التمركز.