كتب: محود نعيم ونزيه صقر
تصاعدت ألسنة اللهب بجوار مبنى التليفزيون المصرى، وسماع دوى انفجار، وتصاعد سحب الدخان خلف ماسبيرو.
ودفعت قوات الحماية المدنية بالعيديمن سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، ولم يعلن عن سقوط مصابين أو ضحايا حتى الآن.
وقال شهود عيان إن الحريق ناتج عن انفجار اسطوانة بوتجاز بأحد المنازل الواقعة بشارع جلال خلف التليفزيون المصرى.
فيما أكد آخرون أن سكان المنزل شخصين فاقدين للأهلية وليس بكامل قواهم العقلية، وأنهم خلف الحريق الذى أدى إلى انفجار اسطوانة البوتجاز، وأنه أثناء تواجد الأب خارج المنزل، تشاجر الأخان، 30 عاما، الذان سبق لهم العلاج بمستشفى الأمراض العقلية، فقام أحدهم بإشعال النيران فى اسطوتانة البوتجاز، وقفز من الطابق الثانى هاربا من المنزل، فلحق به أخاه خوفا من الإنفجار، فيما كان يجلس عمه وزوجته بالطابق الأرض.
وأدى الأنفجار لسقوط الطابق الثالث والثانى، فيما يواجه الطابق الول السقوط نتيجة مياه الإطفاء، نظرًا لأنها مبان قديمة.
