ماذا لو هاجمت 4 طائرات معادية حديثة سماء مصر ؟!.. «الدفاع العربى» تجيب

ماذا لو هاجمت 4 طائرات معادية حديثة سماء مصر ؟!.. «الدفاع العربى» تجيبماذا لو هاجمت 4 طائرات معادية حديثة سماء مصر ؟!.. «الدفاع العربى» تجيب

* عاجل20-9-2020 | 13:52

 دار المعارف أكد تقرير معلوماتى نشرته مجلة "الدفاع العربى" الأليكترونية المتخصصة فى الشئون العسكرية، أمس السبت، أن مصر قامت خلال السنوات القليلة الماضية بأكبر عملية لتطوير دفاعاتها الجوية، وأصبحت تمتلك منظومات بعيدة المدى. حمل التقرير عنوان: "السيسي يقود أكبر عملية تطوير للدفاعات الجوية المصرية ولأول مرة تمتلك مصر منظومات بعيدة المدى"، ومهد كاتبه فى البداية خطوات التقرير باقتباس من مجلة تابعة للأمم المتحدة، كانت قد نشرت في سنة 2004 تقريرا، وصفت فيه الدفاع الجوي المصري بأنه من أعقد الشبكات نظرا لامتلاكها (مصر) منظومات كثيرة مختلفة ومن دول مختلفة وكل دولة لها في سلاحها نقط قوة فالطيار الذي يريد اختراق سماء مصر يجب عليه الإفلات من كل نقطة قوة لكل منظومة. ثم عاد كاتب تقرير "الدفاع العربى" مستدركا ليقول " لكن في 2014 ظهرت تكنولوجيا جديدة تتمثل في الطائرات الشبحية وشبه الشبحية وطائرات الأواكس ومنظومات التشويش والإعاقة وكذلك صواريخ شبحية وصواريخ لها قدرة على المناورة والتخفي … وكل هذه الأسلحة ستدخل منطقة الشرق الأوسط وستكون في أيد اعداء مص، لذلك كان على الجيش المصري التصرف بسرعة لتعويض ما فاته من جهة واللحاق بالتقدم التكنولوجي الذي حصل من جهة تانية." وجاءت بداية معادلة موازيين القوة بالشرق الأوسط مرة ثانية، من خلال عقد الجيش المصرى صفقة منظومة "الانتاي 2500" المعروفة باسم "S-300 VM" منظومة قادرة على كشف الأهداف من مدى 250 كم ، وهو يعني أنها ستغطي كامل الأراضي الفلسطينية وأجزاء من سوريا وليبيا والسودان، وقادرة على أن تكشف الطائرات والصواريخ الشبحية وشبه الشبحية والصواريخ بمساعدة أحدث ردارات العالم التي تم التعاقد عليها الردار P32 الروسي بعيد المدى والمتخصص في كشف الشبحيات والتعامل معها وإسقطها من مسافة 250 إلى 300 كم. وامتلكت مصر عدد 4 بطاريات من هذه المنظمومة، استلمها الجيش المصري كلها وقام بالتدريب عليها وأثبت كفاءة غير عادية في استيعاب المنظومة وبدأت تدخل الخدمة تدريجيا. ويؤكد تقرير "الدفاع الجوى" أنه "لأول مرة في تاريخ مصر يمكن القول انها تملك منظومة دفاع جوي بعيدة المدى بعد التشكيك الكبير في وجود منظومة الباتريوت الأمريكية رغم وجود مصادر متعددة على وجودها. فلو بالفعل الباتريوت غير متواجد فستكون المنظومة الروسية فعلا أول منظومة من فئتها في تاريخ الجيش المصري تدخل الخدمة." ولم تكتفي قوات الدفاع الجوي المصرية بهذا النظام حيث أبدت اهتماما كبيرا بمنظومة الإس 300 بالإضافة إلى الوحش الكاسر الإس 400، وبالفعل صرح مدير الجناح الروسي في معرض آيدكس في أبو ظبي أن مصر تتفاوض على "إس 400" وقال أنه لو حدث تعثر في الدفع فمصر ستتجه إلى بطاريات الإس 300 بدلا من ذلك، وفي الحالتين تبقى إضافة رهيبة جدا سواء في حالة تعاقد مصر على بطاريات الإس 300 أو الإس 400، بالرغم أن الأخيرة هي الأقرب، (حسب تقرير الدفاع العربى). ويواصل التقرير فيشير إلى أن مصر، بدأت بالبحث عن أحسن منظومات الدفاع الجوي متوسطة المدى حيث توجه إلى ألمانيا وقامت بالتفاوض على منظومة "TSLM" متوسطة المدى وهي منظومة تتعامل مع الهدف على بعد 70 كم وهي من أحد أفضل المنظومات متوسطة المدى على الإطلاق في العالم وتمتلك صاروخ من الجيل ااخامس سرعته تصل الى 3 ماخ بما يعني ضعف سرعة الصوت 3 مرات وقادر على المناورة برشاقة وخفة وسرعة غير متواجدة في أي منظومة تانية من فئتها. وفى ذات الوقت الذى كانت فيه مصر تحدث منظوماتها بأضافة أنظمة حديثة ومتطورة وقوية، بدأت مصر في تطوير المنظومات التي في مخزونها لزيادة مدى رصدها ومدى تعاملها مع الأهداف، وقامت – أيضا – بتطوير الصواريخ جاعلة إياها أكثر دقة مثل منظومة "الهوك" التي اتفقت مصر مع أمريكا على تطويرها مؤخرا وأيضا إدخال تطويرات جديدة على منظومة آمون "سكاي جارد" مع تطوير محترم جدا وممتاز لمنظومات "البيتشورا" الروسية، إضافة إلى تطوير أعدادا هائلة من المدفعيات المضادة للعدائيات الجوية وأغلبها تطويرات مصرية خالصة وآخرها بندقية قنص الدرونات التي ظهرت في معرض آيدكس بالقاهرة. ويقول التقرير أنه بعد هذا كان لابد أن تتعاقد مصر على رادارات إنذار مبكر وكشف ورصد بعيدة المدى ودقيقة وكاشفة لكل العدائيات، ويؤكد أن مصر قامت بالفعل بذلك عندما ظهرت الصفقة التي أحدثت ضجة عالمية فور الكشف عنها وهو رادار الإنذار المبكر الروسي "ريزونانس  Rezonans-NE" المصمم لتنفيذ مهام الإنذار والمسح الجوي والفضائي بعيد المدى ويمتلك نمطا لرصد الصواريخ الباليستية بمدى تغطية يصل إلى 1100 كم والأهداف الأيروديناميكية بمدى تغطية يصل إلى 600 كم، ومدى ارتفاع رصد الأهداف الجوية إلى 100 كم. واكتملت المنظومة بشراء مصر محطات إعاقة وشوشرة حديثة جدًا حيث حصلت من الصين وجنوب أفريقيا أحدث محطات العالم في هذا المجال بأحدث التقنيات العالمية لكي تتقدم بالفعل في هذا المجال. وينتهى التقرير إلى التأكيد على أنه بهذه التطويرات التى يصفها بـ "الرهيبة" ظهرت ملامح الأسلوب الجديد الذي اتخذه الجيش المصري في مواجهة العدائيات أو في توجيه ضربات وهي أن جميع المنظومات العسكرية العاملة لدى مصر تشتغل وكأنها منظومة واحدة، وضرب التقرير مثالا على ما سبق جاء فيه: " نفترض قيام 4 طائرات على مصر، فأن القمر الصناعي وطائرات الأواكس ومنظومات الانذار المبكر تكشف العدائيات لتستعد القوات البحرية كلها مع قوات الدفاع الجوي مع القوات الجوية، أي أن "الفريم والبيري كلاس والديسكورتا" ستعمل حائط في البحر بينما يتم تنشيط منظومة الدفاع الجوي الـ "إس 300" بعيدة المدى تحت حماية منظومة "التور أم" قصيرة المدى و الـ " slm" متوسطة المدى كما ستبدأ محطات الإعاقة بالتشويش على المجال الجوي المصري ومقاتلات الميج 29 أم 2 الاعتراضية ستطلع من هناجرها لتصعد للسماء في ثواني معدودة، وكل الاتصالات مؤمنة من خلال قمر الاتصالات المصري "طيبة 1" ، ثم سيتم الربط بين كل هذه الوسائط بمنظومات ربط البيانات التي استغرقت 3 سنوات في إنشائها وهي صورة طبق الأصل من نظيرتها الأمريكية لربط جميع الأفرع ومراكز القيادة والتحكم ببعضها البعض لاتخاذ أفضل القرارات في أقل وقت، لتصادف فى النهاية حائط صد منيع يصعب اختراقه، هذا هو دفاع مصر الجوى الذى يعمل فى إطار تنسيق كامل ورائع مع باقى أسلحة الجيش المصرى.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2