كتبت: مصطفى يحيى
بعد أن أعلن تامر النحاس وكيل اللاعبين الذي كان وسيطا في تفاوض النادي الأهلي مع محمد إبراهيم صانع ألعاب نادي مصر المقاصة عن إبلاغه من قبل مسؤولي الأهلي بإيقاف صفقة التعاقد مع لاعب الزمالك السابق بات الجميع يتسأل عن سر تلك الخطوة ومن يقف وراء ذلك رغم أن الأهلي ظل يتفاوض مع اللاعب لفترة طويلة.
وكان النحاس قد أكد أن الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني لفريق الأهلي يقف خلف رفض إتمام الصفقة بناءً على رؤيته الفنية والتي تمحورت حول أنه يرى في استعادة ناصر ماهر صانع ألعاب الفري الأحمر المعار لنادي سموحة أفضل فنيا لأرقامه خلال هذا الموسم ولصغر سنه مقارنة بمحمد إبراهيم.
وهو ما انفردت به دار المعارف في خبر نشر يوم 11 أكتوبر بعنوان "موسيماني يفصل بين ناصر ماهر ومحمد إبراهيم".
ولكن الجديد ووفقا لمصادر فإن موسيماني بنى تلك الرؤية بناءً على نصيحة من لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح وعضوية زكريا ناصف وخالد بيبو بمشاهدة ناصر ماهر المعار لسموحة وأحمد حمدي الذي رحل للجونة نهائيا والذي يمتلك الأهلي أولوية استعادته في عقد بيعه للفريق الساحلي.
وأضاف بأن موسيماني عندما تابع ناصر ماهر تحديدا في مباراة سموحة أمام الزمالك أبدى إعجابا كبيرا بمستواه وقدراته الفنية والبدنية، وما زاد من تفضيله إياه عند معرفته أنه ابنا للأهلي وبإمكانه استعادته دون أي مقابل نظرا لإعارته حتى نهاية الموسم فقط.
وتابع بأن أعضاء لجنة التخطيط الثلاثة تحفظوا منذ البداية على التعاقد مع محمد إبراهيم في ظل كبر سن اللاعب، حيث سيتم في مارس المقبل 29 عاما، ولكن إصرار السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للأهلي على التعاقد مع إبراهيم دفع مسؤولي النادي للرضوخ وبدء التفاوض مع وكيله سالم محمد سالم عبر وساطة تامر النحاس.
واختتم بأنه مع تولي موسيماني المسؤولية ونصيحة لجنة التخطيط له تغيرت الأوضاع ومالت كفة ناصر ماهر على محمد إبراهيم.