دار المعارف
فى تطور شهدته الحركة التابعة لجماعة
الإخوان الارهابية بتونس، فقد ضربت الخلافات أركان
حركة النهضة التونسية , والذي يعد بمثابة زلزال يضرب الحركة من الداخل، فقد سعت جبهة الغنوشي لتعديل اللائحة الداخليه للحركه لاستمراره مده ثالثه رئيسا لها .
وكشفت مصادر أن الهدف من إستمراره رئيسًا لمدة ثالثه هو ترشيحه لرئاسة تونس, وهو احد الاهداف التى تسعي اليها جماعة الاخوان من خلال حزبها السياسي ( حركة النهضة )
مجموعة المائه عارضت ذلك التوجه ومن بينهم اعضاء في المكتب التنفيذي للحركه ومجلس الشورى والكتله البرلمانيه ابرزهم عبداللطيف المكي ونور الدين العرباوي الذين طالبوا
الغنوشي الإعلان عن عدم ترشحه لرئاسة الحركه مجددا خلال المؤتمر العام المقرر انعقاده ٢٠٢٠.
واكدت ان استمراره رئيسا للحركه لمده ثالثه يخالف الماده ٣١ من النظام الداخلي
وقد الاستقالات ضربت الحركه وأبرز المستقيلين ( عبدالفتاح مورو - عبدالحميد الجلاصي- زياد العذاري - رياض الشعيبي - زبير الشهودي- حمادي الجبالي - وقيادات شابه ابرزها زياد بومخله و هشام العريض .