دار المعارف - مصطفى يحيى
أكد الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن الاتحاد المصري للعبة برئاسة هشام نصر ارتكب خطا فادحا بإصراره على تكملة مباريات الدوري في الموسم الماضي بالقائمة القديمة ووضع الفرق المتنافسة على اللقب في مأزق كبير بعدما عدلت من أوضاعها وقامت بضم واستبعاد العديد من اللاعبين ط، خاصة أن الموسم الجديد انطلق بالفعل وأقيمت منه حتى الآن 5 مباريات فكيف تعود هذه الفرق للعب مجددا بالقائمة القديمة لاستكمال الموسم الماضي.
وأضاف أن الاتحاد المصري لم يستشر الاتحاد الدولي في قراره باستئناف مباريات ىالموسم الماضي بالقائمة القديمة ولم يتلق أي مكاتبات في هذا الصدد وكل مايتردد من تصريحات في هذا الشان على لسان مسئولي اتحاد كرة اليد المصري عار تماما من الصحة، لأن الاتحاد الدولي لديه لوائح ثابتة وواضحة ولا يمكن أن يقع في هذا الإجراء الخاطئ ولا يسمح على الإطلاق باستئناف نشاط الموسم الماضي بعد انطلاق الموسم الجديد والأغرب بالقائمة القديمة وهو شرط تعجيزي وخطأ فادح وقع فيه اتحاد اليد المصري ولم يكن للاتحاد الدولي أي دخل فيه.
وكان الاتحاد المصري لكرة اليد قد قرر في وقت سابق إلغاء مسابقة الدوري في الموسم الماضي بسسب جاحة كورونا وعقد اجتماعًا تشاوريًا مع الأندية المحترفة ال18 المتنافسة، وطالب 13 ناديًا بإلغاء المسابقة على رأسهم الزمالك، بينما طالب الأهلي وحده باستئنافها، وتغيبت 4 أندية عن الحضور، واتخذ بعدها قرار إلغاء المسابقة دون تحديد البطل ودون إعلان موقف الهابطين أو الصاعدين، بل وقام بإعلان موعد انطلاق الموسم الجديد، ولكن بعد قرار الدولة باستئناف النشاط واستكمال الموسم الرياضي في كافة الاتحادات عاد اتحاد اليد وقرر استكمال الموسم الماضي وسط مباريات الموسم الجديد ووضع شرطا تعجيزيا بضروة إقامة هذه المباريات بالقائمة الموسم الماضي التي تغيرت تماما بعدما قامت جميع الفرق بتوفيق أوضاعها بضم والاستغناء عن العديد من اللاعبين.
يذكر أن بطولة الدوري في الموسم الماضي يتنافس على لقبها الأهلى والزمالك ويتبقي للأهلى مباراتين أمام الجيش والزمالك إذا تمكن من الفوز فيهما تقام مباراة فاصلة بينه وبين الزمالك لتحديد هوية البطل فما يحتاج الزمالك للتعادل أمام الأهلى لإعلان تتويجه رسميا باللقب.