دار المعارف - جمال عبدالمجيد
تسيطر حالة من الحزن والقلق على أهالي قرية زهره التابعة لمركز المنيا عقب قتل إحدى فتيات القرية وإلقاء جثتها بجوار ترعة، بعد يومين من اختفائها لتودع الحياة قبل فرحها بأسبوع.
ورغم بشاعة الخادث، فإن جميع أهالي القرية أكدوا أن الفتاة معروف عنها حسن الخلق وحفظها لكتاب الله كاملا مثل ابيها الذي كان يعمل بالاوقاف وبالمعاش حاليا، فينا تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض الحادث.
تلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارا بورود بلاغا من أسرة، رحمه محمد عبد المعز، 20 عاما، مقيمه بقرية زهره التابعة لمركز المنيا، يفيد باختفائها، عقب خروجها من منزلها لتلقي تعليمها بالمعهد الفني الصحى للتمريض بحي شلبى بمدينة المنيا، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك.
أفادت أقوال أهل الطالبة أن ابنتهم مخطوبة لشخص مقيم بنفس القرية، وكان من المقرر عقد حفل الزفاف الأسبوع المقبل، إلا أنها أختفت في ظروف غامضة حتى تم العثور على جثتها أمس الخميس بجوار تبعة الإبراهيمية بالقرية.
من جانب آخر تداول العشرات من أهالي قرية زهره صوراً للفتاة الضحية مؤكدين أنها صورا من كاميرات المراقبة للحظات الأخيرة لها عقب خروجها من معهد تمريض تدرس به بمدينة المنيا، وبصحبتها فتاة، وعقب ذلك فارقت الحياة.
وكان قد تم نقل الجثة لمشرحة المستشفى العام، وتم تشييع جثمان الفتاة وسط حضور الآلاف، بينما تكثف إدارة البحث الجنائي من جهودها للوصول إلى المتهمين بقتل الطالبة.