د. أحمد عفيفى يكتب: مصر واليونان
د. أحمد عفيفى يكتب: مصر واليونان
فى لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان كيراكوس ميتسوتاكيس كان هناك العديد من الإيجابيات.. جاء على رأسها الاتفاق على تعزيز التعاون السياسي والعسكرى بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، وكان هناك حديث حول مستجدات مكافحة خطاب التعصب والفكر المتطرف.. أما الرسالة الواضحة فكانت موجهة لمن يحاول العبث والقرصنة بشرق المتوسط.
نقل السفارات والمقار الحكومية الى العاصمة الإدارية الجديدة لة العديد من المزايا.. أولها تخفيف الضغط و الازدحام بالعاصمة التاريخية القاهرة وتفعيل استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة بما يوفر الكثير من الجهد والمال.. أما الإنشاءات الرائعة سيكون لها دور فاعل فى جذب مزيد من الاستثمارات.
مليون ونصف المليون حالة وفاة حول العالم بسبب فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره الى الآن.. وهذا يعطى أهمية خاصة للعقار الذى توصل إليه العلماء الألمان كعلاج محتمل.. وإلى أن يقر العلاج وينتج تتأرجح قرارات الدول ما بين الإغلاق وبين الفتح مع اتخاذ كافة التدابير الآحترازية.. لذا ــ وفى كل الاحوال ــ علينا الالتزام بكافة الإجراءات التى من شأنها الحماية من المرض اللعين.
اهتمام الدولة بالرياضة يتأكد بتشييد أكبر مدينة أوليمبية بالشرق الأوسط فى العاصمة الإدارية الجديدة.. وفى هذا الإطار نبارك للمنتخب الوطنى فوزه الصعب على فريق توجو بهدف دون رد.. وان كانت هناك ضرورة لحسم القضايا الإدارية بنادى الزمالك حتى يتحقق الهدوء لفريق الكرة الذي سيخوض مباراة مع شقيهة الأهلى لحسم كأس الأندية الأبطال للقارة الأفريقية.
ردود أفعال مليار ونصف المليار مسلم حول العالم تجاه تصريحات ماكرون المسيئة، وتأثير المقاطعات للبضائع الفرنسية.. سيجعل كل من يفكر فى الإساءة مستقبلا أن يعيد حساباتة ويقيم أداءه.. وهنا نؤكد ان حرية الرأى يجب الا تتجاوز بالإساءة لعقائد الآخرين.. وليكن شعار المرحلة تسامح الأديان وقبول الآخر.