نائب الظواهري أبو الخير المصري..  المقتول فى غارة أمريكية متورط في " العائدون من البانيا " وحصل على وعد من مرسي بالبراءة

نائب الظواهري أبو الخير المصري..  المقتول فى غارة أمريكية متورط في " العائدون من البانيا " وحصل على وعد من مرسي بالبراءةنائب الظواهري أبو الخير المصري..  المقتول فى غارة أمريكية متورط في " العائدون من البانيا " وحصل على وعد من مرسي بالبراءة

* عاجل27-2-2017 | 22:19

كتب: عمرو فاروق نعت حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي، "أبو الخير المصري"، النائب السابق لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في سوريا.

وقال ناشطون إن "أبي الخير"، قتل بغارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار، فوق محافظة إدلب، وقتل جهاديون آخرون معه.

وبرز اسم "أبو الخير المصري" في العام الماضي، حينما نشر تنظيم القاعدة رسالة صوتية له، أعطى فيها مجلس شورى "جبهة النصرة"، المجال لفك الارتباط بالقاعدة، وتغيير المسمى فيما بعد.

حيث كشف الخطاب الذى أدلى به زعيم "جبهة النصرة"، أبو محمد الجولاني، وأعلن فيه تشكيل جبهة "فتح الشام" المنفصلة عن القاعدة، عن اسم الرجل الثانى ونائب أيمن الظواهري في تنظيم القاعدة الذي يدعى أحمد حسن أبو الخير المصري، حيث تعمد توجيه التحية إليه خلال خطاب فك الارتباك مع تنظيم القاعدة.

وكشفت مصادر جهادية ، بأن أبو الخير كان قد حصل على تطمينات من قيادات الإخوان حال عودته إلى مصر، بتبرئته مع الكثير من الجهاديين الذين حصلوا على أحكام بالبراءة عقب ثورة يناير( كانون الثاني) 2011، لكنه لم يستطع العودة إلى القاهرة بسبب سقوط حكم الإخوان.

وأضافت المصادر أنه عقب ثورة يناير( كانون الثاني) 2011، تواصل أبو الخير المصري مع أسرته بمحافظة كفر الشيخ عدة مرات، وكان يجهز لعودة لعودته من إيران إلى القاهرة، كما طلب من شقيقه الأصغر ياسين التواصل مع محامي الجماعات الاسلامية مجدي سالم، لرفع دعوى بإعادة محاكمته مرة أخرى في ظل حكم الإخوان.

وبحسب عنصر سابق بتنظيم القاعدة وخلال إفادته أمام المحققين الأمريكيين، فإن أبوالخير المصري مسؤول عن التنقل والأمور اللوجستية والمصروفات التى يقدمها عملاء القاعدة ممن يتم إرسالهم بمهام خارجية وهو مقرب جداً من الظواهري، حيث كان ضمن مجموعة الظواهري الجهادية بمصر منذ أواخر الثمانينيات.

واسم أبو الخير المصري الحقيقي هو عبدالله محمد رجب عبد الرحمن، ولد فى شمال بمحافظة الشرقية مصر عام 1957، وتقيم عائلته حالياً بمحافظة كفر الشيخ، وكان عضواً بمجلس شوري جماعة "الجهاد"، وحكمت السلطات المصرية عليه بالمؤبد في قضة "العائدون من ألبانيا" عام 1998، وفي عام 2005 وضع أبو الخير على قائمة الإرهاب الصادرة عن الحكومة الأمريكية.

وسافر أبو الخير المصري مع أيمن الظواهرى إلى السودان مطلع التسعينيات، وكان مسؤولاً عن لجنة خاصة تقوم بعمل جوازات سفر مزورة لعناصر التنظيم للسفر بها إلى أوروبا، ومنها انتقل إلى أفغانستان حيث انضم إلى حاشية أسامة بن لادن، حيث عمل رئيساً لمجلس إدارة تنظيم القاعدة، كما كان مسؤولاً عن العلاقات الخارجية للتنظيم، ومن ضمنها التواصل مع طالبان.

واعتقل المصري من قبل السلطات الإيرانية قبل أن يطلق سراحه في العام 2015، ولا تزال ظروف اعتقاله غير معروفة تماماً، إلا أنه وبحسب إفادة سليمان أبوالغيث عضو القاعدة السابق للمحققين الأمريكيين، فإن المصرى وعدد من قادة القاعدة اعتقلوا فى شيراز بإيران عام 2003 واحتجز فى مبنى تابع للمخابرات الإيرانية لعامين، قبل أن يتم نقله إلى مسكن داخل مجمع عسكري في طهران إلى جانب أفراد من أسرة بن لادن بمن فيهم حمزة نجل أسامة بن لادن، قبل أن يطبق سراحه فى مارس (آذار) 2015.

وعلى مدار عام على الأقل رأت الاستخبارات الأمريكية أن أبوالخير المصرى هو خليفة محتمل لزعيم القاعدة، أيمن الظواهري بعد مقتل نائبه السابق وزعيم تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، ناصر الوحيشى فى غارة باليمن عام 2015.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2