رسائل و إشارات / محمد عزت الشريف

رسائل و إشارات محمد عزت الشريف *** قلقٌ قلقْ.. ولاأشعرُ ذات يومٍ بالأمان إلا إذ تمطرالدنيا طويلاً.. غزيراً.. حدَّ الغرقْ. ـ هكذا قال المطارَدُ ـ قبل أنْ تنكشِفَ الغيومُ.. و مِنْ ثَمَّ انطلقْ. إيهِ يا قائدَ الإنقلاب و سيدَ هذا  النَزَقْ!! *** يا لكلّ هذا البارود.. يُطبقُ الآفاقَ و يُزْكِمُ الأُنوف!! يَسقط حُكمُ البندقيةِ؛ حيثُ كانْ و ملعونٌ جبروتُ القوةِ؛ أنَّى يكونْ !! *** كلُّ ما وَعَيْتُه عن أمي.. أنّا وُلِدنا أحرارا و كل ما وعيتُ عن الدنيا..أنّا  كنا خير أُمّة رسلاً للرحمة ..و مبشرينَ بالحرية. يا إلهي، ماذا عسايَ أقول؟! ـ تباً لحكم  البندقية!! *** نحن الأُولو .. في الأرضِ، أو في مُحكَمِ التنزيل نهدي إلى الدنيا السلامَ.. و سَلُوا خطاب الجاهلين. لا نفهم من لغة العصرِ.. غير رسم الحرفِ .. و بعضاً من فِقهِ التأويلْ وأعظمُ أغلاطنا في الكلمة؛ أنْ تعلو النبرةُ.. أو نُخطيءَ التشكيلْ! فما لهؤلاء الوحوش الأوغاد يَحُوطُونَنا بالقيود ويرصفوننا في الأصفاد؟!! وإذْ يُعالجوننا.. فليس لنا غير أسياخ الحِجامة، و خزائن الرصاصْ أيا ربّ.. يا عزيزُ.. يالطيفُ .. يا قهار أمَا لنا ـ في هؤلاءِ ـ من خلاص؟! ***
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2