دارالمعارف
أعلن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، رفضه الكامل لقرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة
حقوق الإنسان في مصر والذي يُمثل تدخلًا مرفوضًا في شئون القضاء المصري.
وأوضح "أن القرار احتوى على العديد من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصري، وهو في النهاية قرار مسيس وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن البرلمان الأوروبي اعتمد في قراره على تقارير المنظمات الأوروبية المشبوهة التي تسعى جاهدة وتستهدف تشويه صورة الدولة المصرية وتعطيل مسيرة البناء والتعمير والتنمية والتقليل من حجم الإنجازات المشهودة التي تحققت على أرض مصر مؤخرًا، موضحًا أن القرار يفتقد لجميع معايير الدقة المُتبعة في العمل الحقوقي، ويُعبر في النهاية عن وجهة نظر منظمات غير قانونية تُسيء للدولة المصرية وتستهدف مهاجمة الدولة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن قرار البرلمان الأوروبي غير مقبول على الإطلاق ومرفوض شكلًا وموضوعًا؛ لأنه لم يعتمد في أحكامه على مبادىء الشفافية والنزاهة في الحصول على المعلومات، مؤكدًا أن جهود الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان يعلمها القاص والداني، فضلًا عن الجهود المتواصلة لمواجهة جائحة كورونا المستجد، والتصدي للإرهاب والجماعات المتطرفة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على مسافة واحدة في جميع ملفاتها.
وأوضح أن الدولة المصرية تتعرض لمجموعة من المؤمرات والتي تستهدف تشويه صورة مصر والتقليل من حجم المكانة التي وصلت إليها في مدى زمني قصير بطفرة مختلفة في كل المجالات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواجه كم كبير من التحديات في ظروف شديدة التعقيد، فضلًا عن أنها تبذل جهودًا كبيرة ومستمرة من أجل حفظ الأمن والاستقرار سواء محليًا أو إقليميًا أو عربيًا.
وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي يستهدف من استخدام مثل هذه القرارات تحقيق أغراض سياسية بعيدة كل البُعد عن الأبعاد الحقوقية، موضحًا أن القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي يتضمن العديد من المغالطات التي تخدم أهداف التنظيمات الإرهابية ولا تتماشى مع الشراكة القائمة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وطالب رئيس حزب "المصريين"، في نهاية بيانه البرلمان الأوروبي بالنظر بموضوعية لواقع الأمور في مصر، والابتعاد عن ازدواجية المعايير، والتطرق للأوضاع الإنسانية القاسية في سوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول، التى تشهد أزمات سياسية تخل بمعايير الحل السلمي بسبب الصراع الدولي على تلك الدول، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعيش حاليًا أزهى عصورها، وتتقدم بشكل كبير في كافة المجالات، بفضل القيادة السياسية الحكيمة المُمثلة في الرئيس السيسي.