كتبت: سلوى محمود
تركت الأم رضيعها الذى يدعى آدم، لم يتجاوز عمره السبعة أيام نائما بجوار النافذة المفتوحة على السماء، وانصرفت عنه، فجاء سرب من الطيور الذى اعتاد خطف اللحوم الحية من هذا المنزل، ولما لم يستطع حمل الطفل، أخذ ينقر جسده حتى لفظ الأخير أنفاسه.
الأسكندرية كلها تتحدث عن هذا الحادث الغريب من نوعه، فى هذا المنزل الذى اعتادت فيه الأم على تربية "بعض الطيور المنزلية" والتى كانت تجىء الغربان إليه لتختطف كتاكيتها، ولما زارتها الغربان ولم تجد الكتاكيت وجدت الطفل الذى يوصف بأنه "حتة لحمة حمرا" فتكاثرت عليه والتهمته.
وذهب والدا الطفل وحررا محضرا بالواقعة وتم إخطار النيابة لتتولى التحقيق.