أبو علي يحذر من التداعيات السلبية للأزمة المالية التي تواجه الأونروا

أبو علي يحذر من التداعيات السلبية للأزمة المالية التي تواجه الأونرواأبو علي يحذر من التداعيات السلبية للأزمة المالية التي تواجه الأونروا

عرب وعالم28-12-2020 | 14:45

دار المعارف - هبه محمد

حذرت جامعة الدول العربية، من أن عدم دفع الرواتب لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) سيؤدي إلى عدم القدرة على الحفاظ على تقديم خدماتها لما يزيد عن 5.5 مليون لاجئ فلسطيني يعتمدون على الأونروا بشكل أساسي في التعليم والصحة والدعم الغذائي.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح صحفي له اليوم، إن الأمانة العامة تتابع ببالغ القلق تفاقم الأزمة المالية للأونروا التي أخذت منحا خطيرا في الأسابيع الماضية، والتي أكدته رسالة المفوض العام ( للأونروا) الموجهة إلى أعضاء اللجنة الاستشارية للأونروا بتاريخ 23/12/2020 بشأن الأزمة المالية الطاحنة التي تواجهها الوكالة والتي وصلت درجة عدم قدرة الأونروا على دفع رواتب موظفيها لشهر ديسمبر 2020.

وأكد أبو علي أن هذه الأزمة ستثير المزيد من التداعيات بمجتمع اللاجئين بالدول العربية المضيقة والمنطقة، مذكرا بالأعباء الكبيرة التي تتحملها الدول العربية المضيفة ومساهمات الدول العربية المقتدرة بموازنات الأونروا بحدود 7.73% من الموازنة.

ودعا الأمين العام المساعد، الدول المانحة والأمم المتحدة لسرعة التحرك للوفاء بالتزاماتها والمبادرة إلى تعجيل تقديم المساهمات والالتزامات المالية المعتمدة للأونروا لتمكينها من القيام بمهامها كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين ولحين التوصل لحل عادل لقضيتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

كما دعا كافة الدول المانحة للمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي المقرر عقده لدعم الأونروا في مطلع العام 2021 برئاسة مشتركة أردنية – سويدية للتوصل إلى ألية تضمن تمويلا مستداما يمكن التنبؤ به ومتعدد السنوات للوكالة والابتعاد عن المدى القصير غير المستدام في إدارة الأزمات.

وأشار أبو علي، إلى أن تمويل الأونروا سينفذ في يناير 2021، خاصة أن الدخل الإجمالي الذي تلقته الوكالة في 2019 و2020 لم يتناسب مع التكاليف المطلوبة لتقديم الخدمات الحيوية، مضيفا أن هذا الوضع ينذر بكارثة قد تؤدي إلى انهيار الأونروا وعجزها عن القيام بمهامها وفقا للتفويض الأممي الممنوح لها وفقا لقرار إنشائها رقم 302 لعام 1949.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2