دار المعارف- شيماء مكاوي
أكد الدكتور ياسر عبد الرحيم أستاذ جراحات السمنة والسكر والمناظير بجامعة عين شمس وعضو الاتحاد الدولى لجراحات السمنة، أن هناك بعض الأشخاص لا ننصحهم بإجراء عملية تكميم المعدة، وننصحهم في المقابل بحلول أخرى لإنقاص الوزن، مثل الشخص الذي يعاني من ارتجاع شديد ومزمن بالمريء، لن نستطيع أن ننصحه بعملية تكميم المعدة لأنها من الممكن أن تزيد من الأعراض وتجعلها أسوأ.
وقال الدكتور ياسر عبد الرحيم، إن الجراحة المناسبة عند هؤلاء الأشخاص ستكون عملية تحويل المسار فهي الحل الأفضل لحالة زيادة الوزن والارتجاع، ونكون حققنا كلا الهدفين: علاج السمنة والارتجاع معا، بالإضافة إلى الأشخاص الذي يكون مؤشر كتلة جسمهم BMI أقل من ٣٢، ستكون هناك لديه فرصة لنزول الوزن عن طريق إتباع نظام صحي متوازن ورياضة أو عن طريق الكبسولة الذكية.
وأضاف عبد الرحيم، أن الأطفال تحت سن ١٢ سنة المصابين بسمنة مفرطة، سيكون علينا الانتظار لحين بلوغهم هذا السن مع متابعتهم بنظام غذائي ورياضي مركز دون التدخل بأي عمليات جراحية.
وأوضح الدكتور ياسر عبد الرحيم، أننا لا ننصح بإجراء عملية تكميم المعدة للسيدات بعد الولادة مباشرة أو أثناء الرضاعة ويتم تأجيل العملية لما بعد الفطام لمنع تأثر كمية اللبن للطفل أو على الأقل لمدة ستة أشهر بعد الولادة في حالة الرضاعة الصناعية لحين عودة الأم لصحتها الكاملة، بالإضافة إلى أى شخص يأخذ كميات كبيرة من الكورتيزون كعلاج لفترات طويلة، لا يمكنه عمل عملية تكميم معدة له لسببين حيث أن الكورتيزون من الممكن أن يؤخر عملية شفاء والتئآم المعدة بعد التكميم، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات أو تسريب، كما أن الكورتيزون في حد ذاته قد يكون هو السبب في زيادة الوزن، وبالتالي فإنه يستحيل معه النزول في الوزن أثناء العلاج.
وأكد الدكتور ياسر عبد الرحيم، أن الشخص المصاب بداء السكري من النوع الثاني، وفي هذه الحالة تكون عملية تحويل المسار تكون هي الحل الأمثل، لقدرتها على الشفاء من السكري.