ربيع: تماسك أبناء المهنة السبيل الوحيد لحل مشكلاتها

كتب: أسامة عز الدين

صرح محمد ربيع، مرشح مجلس  نقابة الصحفيين، تحت السن أن العمل النقابي هذه الأيام يمر بمحنة شديدة تهدد كيانه وينبغي على جموع الصحفيين مراعاة ذلك والتخلي عن كل الصراعات التي تضعف مهنتنا، مشددا على أنه ينبغي علينا أن نفكر في استعادة هيبة النقابة ورجوعها لسابق عهدها، وعن السبيل لتحقيق ذلك قال ربيع إن ذلك يكون من خلال استعادة هيبة من يمثل النقابة وهم أعضاؤها وشبابها، فلا يمكن أن يتصور أن الشباب يعملون لسنوات في هذه المهنة ولا يستطيعون الحصول على أبسط حقوقهم، لذلك لابد من أن يكون هناك ضوابط تحميهم من غطرسة أصحاب العمل.

 وأشار ربيع في تصريحه لبوابة "دار المعارف" إلي أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه النقابة، مثل المشاكل المادية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الصحفيون فهي معلومة للجميع، وخاصة بعد تحرير سعر الصرف، والمشاكل المتراكمة في الصحف القومية وتحميلها بديون للتأمينات لا ذنب للأجيال الحالية فيها فهى نتيجة تقصير لجيل سابق، لذلك ينبغي العمل على حل هذه القيود، مع الدولة بصيغ مرضية وهي الشياء التي يسعى لتحقيقها حال فوزه.

 مضيفا، أن سوء الخدمات النقابية وتردي مستواها بالمقارنة بقلة أعضائها شيء مخز، خاصة عند مقارنتها بالعديد من النقابات الأخرى التي تحصل على مزايا أكثر بكثير من نقابة الصحفيين مع أنه في وسع نقابة الصحفيين توفير كل ما هو أفضل في ظل تلاحم وتماسك أجيالها والعودة بها إلى سابق عهدها، ذلك كل ما أسعي إليه هو العمل على رفع مستوى الصحفيين مهنيا وماديا من خلال الدورات والتدريب على أفضل السبل التكنولوجية الحديثة التى لم تصبح ترفا الآن، والاهتمام بمشروع العلاج وتحسين خدماته وتنقية الجداول وتوفير دورات تدريبية داخل نقابة الصحفيين عن طريق الاستعانة بشيوخ المهنة.

 كذلك مساندة كافة الزملاء الذين تعرضوا للمساءلات القانونية بكافة السبل للحفاظ على حرياتهم المسلوبة منهم والتي يكفلها لهم القانون والدستور ومساعدة الزملاء في الصحف المتوقفة.