دار المعارف - عمرو حسين
رغم تصاعد التحذيرات العالمية من الموجة الثانية من فيروس
كورونا وتنامى الحديث عن سلالات جديدة، أعادت السلطات الكينية فتح المدارس وعودة 16 مليون تلميذ، بعد إغلاقها منذ مارس 2020 بسبب فيروس كورونا. وازالت كينيا لم تحتوى الوباء الذى أودى بحياة ما يقرب من 1700 شخص.
وهناك مخاوف بين المعلمين وأولياء الأمور بشأن التعرض للعدوى. ويقول كين أوكو، 47 عامًا، وهو أب لأربعة أطفال، إنه قلق من أن الطلاب لن يلتزموا بروتوكولات السلامة عند عودتهم إلى المدرسة وسيجلبون الفيروس إلى المنزل: "هؤلاء الأطفال لا يغسلون أيديهم، وما زالوا يلمسون بعضهم البعض. ويلعبون كرة القدم معًا؛ ويركبون الدراجات معًا. ويكونون في الحافلات معًا، ليس من السهل السيطرة عليهم".
وأكد وزير التعليم الكينى جورج ماجوها، أثناء زيارته لإحدى المدارس في نيروبي، إنه يجب على الآباء محاولة البقاء إيجابيين مع إعادة فتح المدارس حتى يتمكن الأطفال من استئناف دروسهم. "يحتاجون إلى التشجيع، دعونا نشجعهم. قد لا نكون مثاليين، ولكننا على أهبة الاستعداد".
وأضاف المعلمون أنه سيكون "من الصعب الحفاظ على مسافة فعلية، حيث لا يوجد في معظم المدارس فصول دراسية كافية لتوزيع الطلاب".
وأشار أستاذ علم الفيروسات وعلم المناعة بجامعة نيروبي، أومو أنزالا، إلى أن التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة قد يكون مهمة شاقة لكثير من المدارس، العامة والخاصة. ولكنه مازال الحل المتاح لمكافحة انتشار فيروس كورونا حتى ورود اللقاح.