وزير بريطاني: يمكننا التغلب على مشاكل الصيد بعد «البريكست»

دار المعارف – وكالات قال وزير البيئة والغذاء البريطاني، جورج أوستيس، اليوم الخميس، إن بريطانيا تعتقد أن بإمكانها حل "المشكلات الناشئة" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي منعت الصيادين الاسكتلنديين من تصدير البضائع إلى الاتحاد الأوروبي بسبب تأخيرات في الجمارك. ورفض بعض مستوردي الاتحاد الأوروبي، حمولات الشاحنات من الأسماك الاسكتلندية منذ الأول من يناير؛ لأن المتطلبات الجديدة لشهادات الصيد والفحوصات الصحية وبيانات التصدير تعني أنهم استغرقوا وقتًا طويلاً للوصول، مما أثار غضب الصيادين الذين يواجهون الخراب المالي إذا لم يتمكنوا من التجارة. وأخبر يوستيس البرلمان، أن موظفيه عقدوا اجتماعات مع مسؤولين هولنديين وفرنسيين وأيرلنديين لمحاولة "تسوية بعض مشاكل النمو". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الحكومة تبحث سبل تعويض المتضررين مما وصفه بـ"القضايا المؤقتة"، وهي المصطلحات التي أثارت غضب أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان. ودعوا إلى تعويض صناعة صيد الأسماك في إسكتلندا، ويقولون: إن الاضطراب يؤكد أن الحكومة البريطانية لا تولي اهتمامًا كبيرًا لهم، حيث يعتقد الكثيرون أنها ستغذي الدعوات لاستقلال اسكتلندا. وتقول الحكومة، إنها سلمت الحكومة الاسكتلندية ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في تقليل أي اضطراب، وأنهم علموا به لأشهر قبل أن تكمل بريطانيا رحلتها من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام الماضي. لكن العديد من مزودي الخدمات اللوجستية، الذين يكافحون الآن لتسليم البضائع في الوقت المناسب، يقولون إن التغيير في الحياة خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركي أكثر أهمية، وأنه يمكن أن تتحسن أوقات التسليم، إلا أنها ستكلف الآن أكثر وستستغرق وقتًا أطول للتصدير.