غضب المستخدمين يجبر «واتساب» على التراجع

غير مصنف16-1-2021 | 11:11

دار المعارف يواجه تطبيق« واتساب» موجة كبيرة من الانتقادات اللاذعة، بعد فرض «سياسة خصوصية» جديدة على مستخدميه البالغ عددهم نحو 2.2 مليار حول العالم، وتخييرهم بين الموافقة عليها، أو توديع خدمتها للمراسلات الفورية. ونصت سياسة الخصوصية الجديدة على مشاركة رقم الهاتف وعنوان الخادم وبيانات الهاتف المحمول مع «فيسبوك» وقرر عدد من مستخدمي «واتساب» حذف حساباتهم والانتقال إلى تطبيقات بديله. بدأ الأمر بإعلان الشركة عن الشروط الجديدة، حيث طلبت من المستخدمين، الموافقة عليها- في الوقت الحالي يمكنهم اختيار تركها حتى وقت لاحق، لكن في النهاية لن يتمكنوا من الاستمرار في استخدام التطبيق ما لم يوافقوا على القواعد الجديدة، بحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» تتضمن هذه القواعد الجديدة ملخصًا لكيفية مشاركة المعلومات مع «فيسبوك»، وكيف يمكن استخدام أي معلومات مشتركة. وتنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه «كجزء من عائلة شركات (فيسبوك)، يتلقى (واتسآب) معلومات من هذه المجموعة، ويشارك المعلومات معها». وجاء في الملخص أيضًا: «يجوز لنا استخدام المعلومات التي نتلقاها منهم، وقد يستخدمون المعلومات التي نشاركها معهم، للمساعدة في تشغيل خدماتنا وعروضها وتوفيرها وتحسينها وفهمها وتخصيصها ودعمها وتسويقها». هذا الملخص هو الذي أدى إلى المخاوف والقلق من أن بيانات «واتسآب» الخاصة بالأشخاص قد لا تكون محمية. يجب على المستخدمين قبول الشروط الجديدة بحلول 8 فبراير لتفادي تعطل حساباتهم. والمعلومات التي سيتم جمعها ومشاركتها هي بيانات شخصية مثل رقم هاتف المستخدمين وجهات الاتصال الخاصة بهم وأسماء ملفات التعريف والصور وبيانات التشخيص.
    أضف تعليق

    مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2