الصحف تبرز نشاط الرئيس ولقاء وزير الدفاع برئيس مفوضية إفريقيا

الصحف تبرز نشاط الرئيس ولقاء وزير الدفاع برئيس مفوضية إفريقياالصحف تبرز نشاط الرئيس ولقاء وزير الدفاع برئيس مفوضية إفريقيا

غير مصنف2-2-2021 | 08:14

دار المعارف تناولت الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات، جاء على رأسها نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجتماع الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مع موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى. وأبرزت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" تشديد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية العمل الجماعى فى إطار الأخوة العربية على استعادة الاستقرار فى كافة دول المنطقة، لاسيما التى تشهد حالة من السيولة وتعصف بها الأزمات، وتسعى التنظيمات الإرهابية للاستقرار والتمدد فيها، مدعومة بقوى خارجية إقليمية ودولية تستهدف صناعة الفوضى من أجل السيطرة على مقدرات أوطاننا العزيزة، مناشداً المشاركين جميعاً فى "المنتدى العربى الاستخبارى" بالتعاون والوقوف صفاً واحداً لنبذ الفرقة وتجاوز أى خلافات من أجل إعلاء مصالح الأوطان والشعوب العربية، وذلك خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى أعمال الجلسة الافتتاحية "للمنتدى العربى الاستخبارى"، وذلك بمناسبة افتتاح مقر المنتدى بالقاهرة. ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن الرئيس السيسى أعرب عن ترحيبه بالوفود المشاركة فى المنتدى، حيث وجه كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية تفعيل المنتدى العربى الاستخبارى كآلية قوية وداعمة للتعاون الاستخباراتى الوثيق بين الدول العربية الشقيقة، فضلاً عن العمل على وضع منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب تعتمد على تقاسم الأدوار وتبادل الخبرات والتحديث والتطوير المستمر لآليات المواجهة فى هذا الشأن. من جانبهم؛ وجه المشاركون فى المنتدى من رؤساء أجهزة المخابرات العربية برئاسة عباس كامل رئيس المخابرات العامة، التهنئة للرئيس السيسى ولمصر على افتتاح "مقر المنتدى العربى الاستخباري"، مؤكدين أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العمل المشترك لصون الأمن القومى العربى من خلال تبادل الرؤى ووجهات النظر للتعامل مع التحديات المتسارعة التى تواجه المنطقة العربية، خاصةً مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والجريمة المنظمة، بما يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار لكافة الدول العربية. واستكمالا لاستعراض نشاط الرئيس أبرزت الصحف، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة العمل فى المشروعات الخاصة بالمجال السياحى والأثرى على مستوى الجمهورية بالتنسيق والتكامل بين مختلف الأجهزة المعنية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة لاستعادة الرونق التاريخى للمواقع الأثرية المصرية، ولإبراز ما تذخر به مصر من إرث ثقافى وحضارى عبر العصور المختلفة من خلال أعمال الترميم الشاملة للمواقع الأثرية، خاصةً فى القاهرة الكبرى ذات الإمكانات التاريخية العريقة والمتنوعة، لتكون بمثابة متحف مفتوح بطابع جمالى ومنظم على غرار العواصم العالمية الكبرى، وذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار. ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الاجتماع تناول متابعة الأنشطة والمشروعات القومية لوزارة السياحة والآثار. واستعرض العنانى الجهود التى قامت بها الدولة لدعم قطاع السياحة خلال عام 2020 على المستويين الهيكلى والمؤسسى من خلال دمج قطاعى السياحة والآثار، وما تم من إجراءات لترسيخ هذا الدمج بين القطاعين من كافة الجوانب داخل إطار واحد، فضلا عن الإجراءات التى اتخذتها وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمى بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الحكومية، بما فى ذلك إنشاء قاعدة بيانات مركزية لتسجيل وتوثيق القطع الأثرية وربطها إلكترونياً، سواء تلك المعروضة بالمتاحف أو بالمعارض. كما استعرض معدلات توافد السياحة فى مصر خلال العام الماضي، آخذا فى الاعتبار تأثير تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، فضلا عن أبرز الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وكذا أهم المبادرات التابعة لوزارة السياحة والآثار لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية على مستوى الجمهورية، إلى جانب الحملة الإعلامية التى أطلقتها الوزارة للترويج السياحى لمصر على مستوى العالم من خلال مجموعة من الأفلام التعريفية التى تم إعدادها بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة. وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد كذلك عرض آخر مستجدات أنشطة الوزارة خلال عام 2020، خاصة ما يتعلق بافتتاح سلسلة من المتاحف المتنوعة على مستوى الجمهورية، ومنها متحف المركبات الملكية، وشرم الشيخ، وكفر الشيخ، بالإضافة إلى الخطوات التنفيذية لعدد من المشاريع الأثرية والسياحية الكبرى، مثل متحف "عواصم مصر" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المتحف المصرى الكبير "الأكبر فى العالم"، بما فى ذلك نسبة إنهاء الأعمال بالمتحف وإعداد الهيكل الإدارى واختيار مجلس أمناء المتحف. كما استعرض الاجتماع الجهود الجارية لتطوير عدد من المناطق الأثرية والثقافية ذات الإرث التاريخى العريق فى القاهرة الكبرى، وكذلك جهود استعادة القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، والاكتشافات الأثرية العملاقة التى تتم فى مختلف المحافظات، خاصةً منطقة آثار سقارة. كما أشارت الصحف إلى لقاء الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بموسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام. ولفتت الصحف إلى أن اللقاء تناول عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء التطورات الأفريقية وانعكاسها على الأمن والسلم بالقارة الأفريقية بما يسهم فى التصدى للتحديات الأفريقية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية. ونقلت عن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة تأكيده، اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية ومفوضية الاتحاد الأفريقى فى مختلف المجالات خاصة فى مجال قوات حفظ السلام بالقارة الأفريقية. من جانبه أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى عن اعتزازه بعمق العلاقات التى تربط مفوضية الاتحاد الإفريقى والقوات المسلحة المصرية، معرباً عن تطلعه لمزيد من التنسيق فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما أبرزت الصحف نشر منصة "FDI Intelligence" التابعة للجريدة المالية العالمية "Financial Times"، مقالا مشتركًا للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وسيرجيو بيمنتا نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، والذى ألقى الضوء لأول مرة على تفاصيل التعافى الأخضر فى مصر، والجهود والسياسات التى تطبقها الحكومة المصرية بالشراكة مع القطاع الخاص للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك فى إطار المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، سرد المشاركات الدولية، والذى تسعى وزارة التعاون الدولى من خلاله للترويج لقصص مصر التنموية، والشراكات الدولية المنفذة مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين. وأشارت الصحف إلى أن المقال جاء فيه "إن جمهورية مصر العربية أصبحت بفضل السياسات المتخذة فى مجال الطاقة المتجددة، دولة رائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على مستوى سياسات وإجراءات التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال استراتيجية واضحة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة، ليصبح النموذج المصرى مُلهمًا للدول الناشئة ودول التحول الاقتصادى الراغبة فى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وفقًا لما جاء فى تقرير توقعات الطاقة الشمسية لعام 2020". وخلال العام الماضى وافقت الحكومة المصرية على تنفيذ 691 مشروعًا صديقا للبيئة فى قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والمياه والنقل، كما بدأت فى إصدار شهادات النجمة الخضراء للفنادق التى تطبق سياسات التوافق مع البيئة، كما نجحت فى طرح أول سندات خضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 750 مليون دولار، يتم من خلالها تمويل تنفيذ مشروعات صديقة للبيئة.
    أضف تعليق

    الحكومة الجديدة ومواجهة التحديات

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2