دار المعارف - مروة علاء الدين
[caption id="attachment_629923" align="alignleft" width="235"]
دكتور عمرو لطفى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس[/caption]
هناك كثير من الأسئلة تدور في أذهان المرضى، تثير في قلوبهم الذعر والقلق، من بين تلك التساؤلات هل من الممكن أن تتحول الأورام الحميدة إلى خبيثة؟ يجيب عن هذا السؤال الشائع دكتور عمرو لطفى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، أغلب الأورام الحميدة لا تتحول إلى أورام خبيثة إلا أن هناك نسبة قليلة تصل إلى 3٪ قد تتحول إلى ورم خبيث، ولكنها تبقى في أماكن محددة، مثل ورم حول قرحة ما، كالقدم أو في الجلد، ويكون بها التهابات متكررة ليصير ورم وقرحة مزمنة فتتحول إلى قرحة سرطانية.
ويتابع، أما الأورام الليفية في الرحم بعضها قد يتحول إلى أورام خبيثة خصوصا النوع ذو النزيف المتكرر، أما أورام الثدي الحميدة نادرا جدا تحولها إلى أورام خبيثة.
ويضيف دكتور عمرو، أنه في حال كان الورم بأكمله حميد، ففي الأغلب لن يتحول إلى ورم خبيث، إنما في بعض الأورام الحميدة يكون علي أطرافها تحور للخلايا مع الوقت، ومن الممكن أن يتحول هذا الجزء إلى ورم خبيث، وأشار إلى أن اكتشاف هذا الأمر يتطلب استئصال الورم الحميد بأكمله وتحليل أطرافه، ووفقا لمكان الورم يتطلب الوضع استئصال الورم الحميد، وهذا إذا كان الورم الحميد في المخ، فمثله مثل الورم الخبيث؛ لأنه يضغط على مناطق حساسة في المخ، أو الأورام الحميدة في الأوردة أو الشرايين؛ لأنها قد تسبب النزف، أما الأورام الليفية في الرحم، فمن الأفضل استئصالها خصوصا في حالة النزيف المتكرر، ويؤكد أستاذ علاج الأورام، أن أي ورم كبير أو يكبر سريعا أو يسبب مشكله في الشكل أو ضاغطا على عصب أو وريد أو غدة، وجب إزالته، موضحا أنه من الأفضل أن يتم استئصال الورم الحميد لتحليله، لتنتهي المشكلة بإزالته.