دار المعارف - وكالات
أعلن عدد كبير من السعوديين رفضهم القاطع لدعوات التظاهر التى أطلقتها جهات محهولة منتصف شهر سبتمبر الحالى على موقع "تويتر" والتى حملها هاشتاج " حراك 15 سبتمبر".
وعبر المغردون عن رفضهم لذلك الحراك ووصفوه بالشغب والفوضي، على الرغم من إعلان سابق للديوان الملكي بدعمه للحراك، والذي كان قد تم التصريح به من قبل التعاطف والرحمة بالمواطن ذي الرأي السلمي.
ودعا حراك 15 سبتمبر، من خلال صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، إلى الحراك السلمي في المملكة سعودية بعد صلاة الجمعة في يوم 24 ذي الحجة الموافق 15 سبتمبر في كل المدن الكبرى، مشيراً إلى أنه سيتم تحدد الأماكن والمساجد لاحقا.
وجدير بالذكر أن الناشطين المنظمين للحراك دعوا إلى التجمع والتجمهر في المدن الكبرى في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مشددين على أن تكون مطالبهم متمثلة في عدد من المطالب العامة مثل معالجة البطالة والفقر بالإضافة إلى حل مشكلة أزمة السكن، وأسباب الجريمة والمخدرات، ومعالجة التفكك الأسري، وظلم المرأة ،وظلم الفئات الضعيفة، وتحسين مستوي الخدمات وخاصة الصحة والتعليم، وهى أمور مستغربة على المملكة المعروفة بثرائها وارتقاع مستوى دخول الأفراد فيها.
وكشف المغردون عن مطالب أخرى ربما تكشف نواياهم مثل الحديث عن إطلاق معتقلي الرأي السياسيين، وإنهاء الفساد، وهى مطالب تسيس نشاطهم، وهو الهدف الحقيقى وراء مثل هذا الحراك كما يقول خبراء.
وفي نفس السياق، فقد دعا حراك 15 سبتمبر، من خلال صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، إلى الحراك السلمي في المملكة سعودية بعد صلاة الجمعة في يوم 24 ذي الحجة الموافق 15 سبتمبر في كل المدن الكبرى، مشيراً إلى أنه سيتم تحدد الأماكن والمساجد لاحقا.