الترسانة وحوش مصرية في البحر

الترسانة وحوش مصرية في البحرالترسانة وحوش مصرية في البحر

غير مصنف8-2-2021 | 14:15

دار المعارف -  نسرين مصطفى إحدى كبرى قلاع الصناعات الثقيلة ورائدة فى صناعة بناء وإصلاح السفن بمصر والشرق الأوسط، أنشئت فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1960 داخل المنطقة الحرة لميناء الإسكندرية الغربي، مرت بالعديد من الأحداث وأسهمت في كتابة جزء كبير ومهم من تاريخ مصر ليس العسكري وحسب، وإنما أيضا الصناعي الممتد إلى المستقبل، طورت مرتين، الأولى بعد نقل ملكيتها لوزارة الدفاع فى عهد المشير طنطاوى فى أغسطس عام 2007، والثانية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مايو 2015، لتصبح قلعة شامخة فى مجال بناء وإصلاح السفن بقارة إفريقيا والشرق الأوسط. قامت ترسانة الإسكندرية على مدى تاريخها الطويل ببناء العديد من سفن النقل المختلفة بلغت 42 سفينة للأسطول التجارى المصرى وبعض الدول الأجنبية وبحمولات بلغت 38 ألف طن، كما قامت ببناء حفار بترول وعدد من منصات الخدمات البترولية، ومن أبرز إنجازات ترسانة الإسكندرية بناء سفينة الحرية 3 بخبرات وأياد مصرية مائة فى المائة وتدشينها فى ديسمبر 2010. فى 2016، احتفلت شركة ترسانة الإسكندرية البحرية بتدشين القاطرة إسكندرية 6 من طراز تركتورز وتتميز القاطرة بقدرات عالية فى مساعدة القطع البحرية بقوة شد تبلغ 40 طنا، وتم تصنيع الفرقاطة «جويند» الفرنسية فى مصر بعد الاتفاق مع فرنسا على تصنيع 3 فرقاطات مماثلة لها فى مصر، وتمكنت الترسانة من تصنيع اثنتين منها وبمواصفات عالمية، نالت إعجاب الشركة الفرنسية ذاتها». ففى 2018 دشنت «الفرقاطة بورسعيد» والتى احتفلت القوات البحرية باستلامها فى يناير الماضى، وفى مايو 2019 دشنت «الفرقاطة المعز». اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق يرى أن دخول مصر عهد توطين الصناعات العسكرية بدأ بإنشاء أسطول بحرى شمالى وجنوبى فقامت مصر بشراء المسترال من فرنسا وهى القطعة البحرية الوحيدة فى المنطقة التى لديها حاملة طائرات مروحية وهى أحدث قطع بحرية، بالإضافة إلى 4 غواصات من ألمانيا وهى أحدث أنواع الغواصات وكذلك الفرقاطة فريم الإيطالية ومنهم فرقاطة استلمتها القوات البحرية حديثا من إيطاليا، بالإضافة إلى زوارق التوربيد واستطرد: أما المرحلة الثانية فكانت بداية توجه مصر إلى إنشاء الفرقاطة الشبح طراز جويند وأطلق عليها اسم بورسعيد وهى فرقاطة فرنسية الهوية إلا أنها صنعت بأيدٍ مصرية مائة بالمائة وتحت إشراف شركة نافال الفرنسية؛ مما يعطى لمصر خبرة خاصة ونحن فى طريقنا لصناعة ثلاثة آخرين، معنى هذا أن مصر قادرة على صنع قطع بحرية على أعلى مستوى. أما عن صناعة باقى القطع البحرية فيقول فرج: فى أكتوبر 1967 وما قامت به القوات المسلحة المصرية من بطولات وخروج زوارق بصواريخ استطاعت تدمير إيلات أمام سواحل بورسعيد، من يومها تغير التسليح البحرى فى العالم وألغى بعدها المدمرات والبوارج وأصبح الكــــل يعتمد على التسليح العالى من خلال الزوارق الصغيرة التى تحتوى تكنولوجيا عالية وهو ما قمنا به الآن.
    أضف تعليق

    مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2