زاهى حواس يكشف عن مفاجأة بشأن هرم الملكة نيت

دار المعارف كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، تفاصيل جديدة عن هرم الملكة نيت المكتشف في عام 2010،  موضحا أنه تم اكتشافه في ذلك الوقت دون اسم الملكة، وعندما فكر في حقيقة الأمر، وجد أن الملك تتي كان على علاقة بـ3 سيدات، وهن أمه وزوجتاه، لكن منذ شهر ونصف جرى اكتشاف المعبد الجنائزي للهرم للملكة نيت، إذ تم الإفصاح عن اسم هذه الملكة لأول مرة في التاريخ. وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم السبت: "في هذا المعبد كشفنا عن أطول مسلة عُثر عليها حتى الآن في الدولة القديمة بطول 1.5 متر وعليها نقش باسم الملكة نيت والتي كانت ابنة الإله كِب". وتابع: "أعتقد أن كشف اسم هذه الملكة والهرم الخاص بها يغير تاريخ الأسرة السادسة، لأن إيبوت هي الزوجة الأولى للملك وهرمها هو الأصغر بين الهرمين الأخرين، أي أننا نعيد كتابة تاريخ الأسرة"، مشيرًا إلى أن كل ملك يكون حورس في الأرض، وعندما يموت فإنه يكون "رع" إله الشمس، لكن تتي عُبد كإله في الدولة الحديثة. وأردف: "وجدنا أسماء توت غنخ آمون وتحتمس الأول وتحتمس الثالث وأمنحت الثاني هنا، وكان الأمراء يصيدون الحيوانات المتحوسة في عصر الدولة الحديثة، وبالتالي فإن وجود أسماء هذه الملوك داخل الجبانة يكشف أهميت الملك تتي في الدولة الحديثة". وأشار، إلى أن كل التوابيت التي جرى اكتشافها في جبانة سقارة ترجع إلى 3000 سنة، لكن الأهم هو الآثار التي جرى استخراجها من من 57 بئرا، مضيفًا "نزلنا بئرًا واكتشفنا تابوتا بوزن 40 طنًا، ولم ننزل إلى البئر الثاني الذي يبلغ عمقه تحت الأرض 26 مترًا، كما أننا استخرجنا بردية بطول 25 مترًا، وهي عبارة عن الفصل الـ17 من كتاب الموتى ويساعد المتوفي لكي ينتقل بشكل أكثر راحة إلى العالم الآخر".