السفير اليمني في بريطانيا يكشف تفاصيل طلب الحوثيين وساطة بريطانية لإنهاء الحرب

السفير اليمني في بريطانيا يكشف تفاصيل طلب الحوثيين وساطة بريطانية لإنهاء الحربالسفير اليمني في بريطانيا يكشف تفاصيل طلب الحوثيين وساطة بريطانية لإنهاء الحرب

* عاجل1-3-2017 | 22:58

وكالات
صرح سفير اليمن لدى المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية د. " ياسين سعيد نعمان " إن حديث عضو مجلس العموم البريطاني "أندريه ميتشل" الذي زار اليمن قبل أيام كشف فيه عن طلب الحوثيين وساطة بريطانيا في إقناع المملكة العربية السعودية بالتفاوض معهم لإنهاء الحرب.
وأضاف نعمان أن "ميتشل" قال أن الحوثيين موافقون على أي حل تقترحه بريطانيا لان التفاوض بين اليمنيين صعب على حد قول ميتشل وقال السفير "نعمان" أن ما يسوقه الانقلابيين من أن المشكلة يمنية – سعودية وهو أمر مجافي للحقيقة.
وأوضح السفير  في الندوة التي نظمتها جمعية الصداقة البريطانية اليمنية بعنوان (اليمن: معضلات السياسة) " المشكلة يمنية – يمنية بدأت بالانقلاب على الشرعية الدستورية والسياسية واجتياح العاصمة صنعاء والمدن من قبل مليشيات الانقلابيين المدعومين من قبل إيران، وهي المليشيات التي حلت محل الدولة وسيطرت على المؤسسات العسكرية والأسلحة الثقيلة وباتت تهدد أمن المنطقة كلها ".
وأضاف السفير :" أن إيران عنصر رئيسي في هذه الكارثة التي تجتاح اليمن ونقصد بذلك النظام الإيراني الذي يعمل على تنفيذ برنامج خاص بتفكيك الدولة الوطنية كلها وإعادة بناءها بعد ذلك على أسس طائفية، وفي اليمن يرفض الشعب اليمني هذا المشروع جملة وتفصيلاً ويقاومه بكل قوة لأنه سيضع البلد في حالة صراع مستمر ومواجهات دامية وعدم استقرار، والبديل هو ما اتفق عليه الجميع في مؤتمر الحوار الوطني بإقامة دولة مدنية تتحقق فيها المواطنة والمساواة لجميع الناس أمام القانون.
وقال : "وتحولت الزيارة من زيارة إنسانية كان الهدف منها تلمس الوضع الإنساني في اليمن إلى زيارة سياسية حيث بنى السيد ميتشل مواقف سياسية تتجاوز مهمة الزيارة الإنسانية، ومع ذلك كان يجب منه ان يستمع إلى كافة الأطراف لكي يكون رؤية واضحة عن طبيعة الأزمة والأسباب التي قادت إلى الحرب لكنه للأسف استمع إلى طرف واحد هو الطرف الذي قام بالانقلاب وتسبب في الكارثة والحرب وعاد ليتبنى موقف هذا الطرف بصورة لن تمكنه من القيام بأي دور ايجابي في إنهاء الحرب والمعانة الإنسانية.
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2