بسبب تلوث الهواء: 160 ألف وفاة العام الماضى

بسبب تلوث الهواء: 160 ألف وفاة العام الماضىبسبب تلوث الهواء: 160 ألف وفاة العام الماضى

غير مصنف18-2-2021 | 10:32

دار المعارف:روضة فؤاد

تسبب تلوّث الهواء الخطير بنحو 160 ألف وفاة مبكرة العام الماضي في المدن الخمس الأكثر اكتظاظًا بالسكّان في العالم، رغم مساهمة إجراءات الإغلاق المفروضة لمكافحة «كوفيد - 19» بتحسين جودة الهواء في بعض المناطق، وفق ما أفادت منظمة بيئية، اليوم الخميس. وسجل أكبر عدد من الوفيات في نيودلهي، المدينة الأكثر تلوّثاً في العالم، حيث قُدّر حصول نحو 54 ألف وفاة ناجمة عن الجسيمات الدقيقة من نوع «بي إم 2.5»، وفق تقرير منظمة جرينبيس في جنوب شرقي آسيا. وفي طوكيو بلغ عدد ضحايا التلوّث 40 ألفاً، فيما توزعت الوفيات الأخرى في مدن شانجهاي وساو باولو ومكسيكو سيتي، بحسب التقرير الذي بحث في تأثير المواد المجهرية من نوع «بي إم 2.5» الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. وقال أفيناش شانشال الناشط المختص بالمناخ في جرينبيس الهند: «عندما يقع خيار الحكومات على الفحم الحجري والنفط والغاز بدلاً من الطاقة النظيفة، فإنّ صحتنا هي التي تدفع الثمن». وتعتبر جسيمات «بي إم 2.5» الأكثر ضرراً على الصحة، إذ تتسبب بمشاكل في القلب والرئتين لدى الإنسان وتزيد نسبة الإصابة بنوبات الربو الحادّة. وربطت بعض الدراسات بين التعرّض لجسيمات «بي إم 2.5» وخطر الموت لدى المصابين بـ«كوفيد - 19». واستند التقرير على أداة عبر الإنترنت تقدّر آثار «بي إم 2.5» من خلال أخذ بيانات جودة الهواء من موقع «آي كيو إير» المخصّص لمراقبة الهواء، ومقارنتها بالبيانات السكانية والصحية. والأداة هي ثمرة تعاون بين «جرينبيس» و«آي كيو إير» و«مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف». وفرضت السلطات في سائر أنحاء العام إجراءات إغلاق لمكافحة انتشار فيروس كورونا شملت شلّ حركة المرور في الشوارع وإغلاق المصانع، مما أدّى إلى انحسار سُحب التلوّث بشكل مؤقت فوق المدن. وشهدت دلهي على سبيل المثال تحولاً جذرياً العام الماضي خلال فرض قيود فيروس كورونا، حيث أمكن للسكان الاستمتاع بالسماء الزرقاء والهواء النقي.

    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2