خلال إسبوعين.. بدء إجراء التجارب السريرية علي اللقاح المصرى

خلال إسبوعين.. بدء إجراء التجارب السريرية علي اللقاح المصرىخلال إسبوعين.. بدء إجراء التجارب السريرية علي اللقاح المصرى

غير مصنف2-3-2021 | 17:18

style="text-align: justify;">دار المعارف - مي هارون 

style="text-align: justify;">كشف الدكتور محمد أحمد علي رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا ورئيس قسم الفيروسات  عن توجه المركز القومي للبحوث في مصر لإجراء تجارب سريرية على اللقاح المصري خلال أسبوعين.

style="text-align: justify;"> وقال أحمد إن الفريق البحثي بصدد التحضير للدفعة الأولى من جرعات اللقاح بعد تصنيعه للدخول في التجارب السريرية على عدد كبير من المتطوعين يتراوح بين 10 إلى 15 ألف شخص.

style="text-align: justify;">وأوضح أن الفريق البحثي ينتظر موافقة هيئة الدواء المصرية على إنتاج الجرعات الأولى والبدء في التجارب السريرية بعد تقديم ملف كامل يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة باللقاح والتجارب التي تم إجراؤها، مضيفًا أن هذه الموافقة على وشك الصدورحيث يعمل الفريق البحثي المصري منذ نحو 6 أشهر على إنتاج لقاح كورونا محليا.

style="text-align: justify;">موضحا أن اللقاح المصري  يعتمد على تقنية "الفيروس المثبط أو المُعطل وهو نفس التقنية المستخدمة في لقاح شركة "سينوفارم" الصينية

style="text-align: justify;">وأكد علي أن "اللقاح آمن للغاية والنتائج التي تم نشرها في إحدى الدوريات العلمية تؤكد قدرته على تحفيز الجهاز المناعي ولدينا يقين بنجاح المراحل الثلاثة من التجارب وأن يصبح هناك لقاح مصري بنسبة 100 بالمئة،مضيفاً لم تتوقف الفرق البحثية بالمركز القومي للبحوث في مصر عند هذا اللقاح بل تعمل على لقاح اخر يعتمد على تقنية تحميل جين فيروس كورونا على فيروس الإنفلونزا H1N1" وتوفير نوعين من الحماية.

style="text-align: justify;">وأوضح أنه بصدد الانتهاء من التجارب على الحيوانات بالنسبة للقاح الثاني ثم إعداد ملف علمي كامل له لدخول مرحلة التجارب الإكلينيكية.

style="text-align: justify;">وأشار إلى أن الفريق البحثي واجه عدة عقبات منها عدم وجود مصنع لإنتاج اللقاحات البشرية في مصر، وهو ما تسبب في تأخير وصولهم إلى المرحلة الثالثة من التجارب وتم التغلب على ذلك بتجهيز أحد المصانع لإنتاج الجرعات الأولى من اللقاح لدخوله إلى التجارب السريرية.

    أضف تعليق

    الاكثر قراءة

    تسوق مع جوميا