دار المعارف
أكد وزراء الخارجية العرب، ضرورة احترام سيادة جمهورية جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها ورفض الاعتداء على الأراضي الجيبوتية.
ودعا الوزراء، في ختام أعمال الدورة الـ144 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة الإمارات، إلى احترام مبادئ حسن الجوار وعدم المساس بالحدود القائمة بين البلدين عشية الاستقلال.
ورحبوا في قرار بعنوان "الحل السلمي للنزاع الجيبوتي - الإريتري" ، بالاتفاق الموقع بين جمهورية جيبوتي ودولة إريتريا في 6 يونيو 2010 تحت رعاية دولة قطر لتسوية النزاع الحدودي الناشب بين البلدين في فبراير 2008 في منطقة "رأس دوميرا" ، ودعم تنفيذ الاتفاق من أجل معالجة جميع القضايا المطروحة وتعزيز تطبيع العلاقات بين البلدين والتعبير عن الأمل في أن ينعكس هذا التطور الإيجابي على الوضع في منطقة القرن الإفريقي بصفة عامة.
وحث القرار، الجانبين (الجيبوتي والإريتري)، على تنفيذ بنود الاتفاق، الذي يمنح تفويضاً لدولة قطر في مواصلة مساعي وساطتها ومراقبة الحدود بين البلدين.
ونوه بالبيان المشترك الصادر عن مجلس السلم والأمن لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في 19 ديسمبر 2010 حول النزاع بين جيبوتي وأريتريا.
وطلب الوزراء في قرارهم، من الأمانة العامة للجامعة العربية، متابعة تطورات المستجدات في ضوء الوساطة القطرية وتقديم تقرير إلى الدورة المقبلة للمجلس على المستوى الوزاري.