أعطت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أكثر من 300 نوع فرعي من الاختبارات تصريحاً للاستخدام الطارئ.
ومن ضمن هذه الاختبارات التي حازت رخصة الاستخدام الطارئ اختبار ID NOW COVID-19 والمستخدم على نطاق واسع في العديد من دول العالم، ومن ضمنها مصر التي أعلنت وضع مجموعة من أجهزته في المطارات والنقاط الحدودية.
والجهاز بمنزلة "حلم تشخيصي" لطالما تمنى عمال الرعاية الصحية وجوده.
ابتكر قبل نحو 7 أعوام للكشف عن الفيروس المخلوي التنفسي A وB، ثم أجرت الشركة المنتجة له تعديلاً يسمح له بالتعرف إلى فيروس كورونا المستجد.
ويعتمد الجهاز على تقنية الاختبارات الجزيئية التي ترصد وجود الحمض النووي الفيروسي في المسحات بطريقة تُشبه اختبار RT-PCR، إلا أنه صغير الحجم وسهل الاستخدام، ويُمكن نقله من مكان لآخر كما أنه يُعطي نتائج سريعة في غضون مدة لا تزيد على 15 دقيقة.
ولإجراء اختبار، تؤخذ مسحة من الأنف ثم يتم وضع المسحة في محلول سائل حمضي ويتم تسخينها لدرجة حرارة 132.8 فهرنهايت (56 درجة مئوية)، ما يؤدي لتشقق غلاف الفيروس، ويقوم الجهاز الذي يبلغ حجمه حجم محمصة الخبز، ويبلغ وزنه أقل من 3 كيلوغرامات، بتضخيم الحمض النووي الريبي مئات الملايين من المرات لجعل الفيروس قابلاً للاكتشاف.
وعلى الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية منحت تصريحاً باستخدام الجهاز، إلا أنها عادت وأكدت أن البيانات المبكرة تُشير إلى نتائج غير دقيقة محتملة.
وقالت إن "الجهاز قد يُعطي نتائج سلبية خاطئة".
وأضافت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنها عملت مع الشركة المنتجة للجهاز على تنبيه المستخدمين "إلى أن أيّ نتائج سلبية لا تتفق مع العلامات والأعراض السريرية للمريض أو ضرورية لمتابعة المريض يجب أن يتم تأكيدها باختبار آخر".