دار المعارف
أكدت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أنه لا صحة لما أثير بشأن انتشار بطيخ مسرطن فى الأسواق، مشيرة إلى أن كل ما يشاع بشأن هذه الواقعة، شائعة يراد بها الباطل، ومحاولات تستهدف إثارة البلبلة وإلحاق الأضرار الوخيمة بالاقتصاد القومى للبلاد، ويثير الرعب لدى المستهلكين ويجعلهم يحجمون عن اقتناء سلعة بسبب شائعة.
من جانبه أكد الحاج فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، فى بيان أصدره صباح اليوم الثلاثاء، أن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية، بشأن انتشار البطيخ المسرطن فى الأسواق، شائعة لا أساس لها من الصحة، كاشفا أن الأجهزة المعنية والمسئولة عن متابعة الأسواق لم تسجل أى شكاوى فى هذا الشأن، أو أى شكاوى بخصوص البطيخ الموجود فى الأسواق.
وشدد واصل، على أن البطيخ المنتشر فى الأسواق آمن، ولا مجال للحديث عن أنه مسرطن، لافتا إلى أنه تم التواصل الفورى مع فروع النقابة وممثليها فى المحافظات، لبحث هذا الأمر، وتم التأكد من خلو الأسواق من البطيخ المسرطن، كما روج أصحاب الشائعة، موضحا أن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن إطلاق مثل هذه الشائعات يلحق الأضرار بالاقتصاد القومى، ويضر بسمعة المنتج المصرى، لافتا إلى أن وزارة الصحة والسكان، لم تسجل أية إصابات نتيجة هذا الأمر، كما أنه لم يتم رصد أى شكاوى من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أو جهاز حماية المستهلك بشأن وجود محصول بطيخ مسرطن فى السوق، حيث إن هناك أجهزة رقابية مسئولة عن تسجيل هذه الشكاوى، ولم تسجل شكوى أو أى حالة مرضية بخصوص هذا الأمر.
وكشف واصل، أن تعرض المحاصيل قبل حصدها من الحقول للتلف لوجود مشاكل فى الزراعة ليس معناه أن المحصول مسرطن، ولكن معناه وجود مشاكل أثناء الزراعة وتستوجب عدم طرح المحصول للبيع فى الأسواق.