نوقشت منذ أيام رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة لبني صالح عبد المولي بعنوان (مظاهر الحياة الاجتماعية في مصر في القرنين (١٣-١٤هـ ،١٩-٢٠م) في ضوء تصاوير المستشرقين "دراسة آثارية فنية ") فى رحاب كلية الآثار جامعة الفيوم بحضور الدكتور صلاح الجعفراوي، مستشار مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والذى كان فى شرف استقباله الدكتور عاطف منصور عميد الكلية وأساتذة الكلية وقد نوقشت الرسالة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لجائحة كورونا.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن لجنة المناقشة والحكم تكونت من الأستاذ الدكتور إبراهيم صبحي السيد غندر أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية ووكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الفيوم مشرفًا رئيسًا، والأستاذ الدكتور أمين عبد الله رشيدي أستاذ الآثار والتصوير الإسلامي ورئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة الفيوم عضوًا مناقشًا، والأستاذ الدكتور سامح فكري طه البنا أستاذ الآثار والفنون الإسلامية كلية الآداب جامعة أسيوط عضوا مناقشًا، والأستاذ الدكتور ربيع أحمد سيد أستاذ الآثار والتصوير الإسلامي المساعد بكلية الآثار جامعة الفيوم مشرفًا مشاركًا.
وأوضحت الباحثة لبنى صالح عبد المولي بأن الرسالة تتناولت مظاهر الحياة الاجتماعية في مصر في القرنين الماضيين من خلال اللوحات الفنية التي رسمها المصورين والرحالة الأوروبيين والأمريكيين الذين جاءو الي مصر في هذين القرنين، وتتمثل هذه المظاهر في الاحتفالات والمناسبات بكافة أشكالها والاسواق وعمليات البيع والشراء، ومشاهد الحياة اليومية في مصر كلها شاملة القاهرة والوجه البحري والصعيد والبادية و الصحاري.
وقد أشادت لجنة المناقشة بالرسالة باعتبارها إضافة جديدة وهامة للمكتبة العربية وقيمة كبرى وإنجاز يضاف إلى الإنجازات الكبرى لكلية الآثار بجامعة الفيوم فى مجال البحث العلمى.
وأوضح الدكتور سامح البنا أستاذ الآثار والفنون الإسلامية كلية الآداب جامعة أسيوط أن هذا الموضوع جديد وفريد وأن الباحثة قد بذلت مجهود كبير في إخراج هذا العمل بشكل رائع والذى يعد إضافة قوية لمكتبة الدراسات الآثارية والحضارية والاجتماعية.
ونوه الدكتور إبراهيم صبحي السيد غندر أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية ووكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الفيوم بأن الدراسة تعد الأولى من نوعها فى تخصص الاستشراق الفني في كليات الآثار بمصر كلها وهو المجال الذي يعد من المجالات الجديدة لم يسبق التطرق إليها بكليات الآثار من قبل.
ومن جانبه لفت الدكتور أمين عبد الله رشيدي أستاذ الآثار والتصوير الإسلامي ورئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة الفيوم إلى ضرورة نشر مثل هذه الموضوعات فى كتاب علمى حتى تعم الفائدة على جميع المتخصصين والمهتمين.
وبعد مناقشة الباحثة مناقشة علنية أوصت اللجنة بمنح الباحثة درجة الدكتوراه فى الآثار الإسلامية تخصص تصوير كلية الآثار جامعة الفيوم بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات.